تشافي: “نفقد كرات غبية للغاية ، علينا أن ننتقد أنفسنا”

— كان مدرب برشلونة ينتقد نفسه بشدة ويأسف لأن فريقه لا يعرف كيف يطبق ما عملوا من أجله

تشافي كان ينتقد نفسه بشدة بعد التعادل ، مشيرًا إلى “انها ليست ميزة من المنافس ، بل هو عيبنا” , و شرح مدرب برشلونة أن “الطرد أثر علينا كثيرا ، إنه واضح جدا ، لكننا خسرنا بسبب أخطائنا , كان علينا أن ندافع بالكرة ، كما هو الحال في بامبلونا “.

تشافي أعرب عن أسفه لأن الفريق لا يعرف كيف يفعل ما كانوا يعملون عليه لاكتساب العمق “لقد كنا نفتقر إلى العمق ، وانظر ، لقد عملنا عليه ، لكننا افتقرنا إليه , لقد سجلنا الهدف وهو الأصعب وبعد ذلك لم نتمكن من الحفاظ عليه “.

اعتبر أنه “نفقد كرات غبية للغاية ، علينا أن ننتقد أنفسنا , علينا فعل المزيد من الأشياء: الارتقاء ، خلق الفرص , إذا أردنا أن ننمو فعلينا أن نفعل المزيد وأن ننمو من الآن فصاعدًا “.

وردا على سؤال حول دفاع غرناطة ، أوضح “لقد كلفنا كسره بسبب أخطائنا , تمركزنا ، سددنا نعم ، لكننا لم نهاجم المساحات ، لا أعرف السبب ولكن لم يكن هناك عمق , ثم تحسنا ، لكننا لم نتمكن من الدفاع في الملعب المقابل بالكرة “.

أوضح “كان الأمر يتعلق بحسم المباراة واللعب في الملعب المقابل وإيجاد مساحات عندما كانت غرناطة قد ذابت بالفعل , ضاعت منا نقطتان حيويتان.”

عند دخول ألفارو سانز قبل ريكي بويج ، الأمر الذي عرض برشلونة لخطر أن يترك بأقل من سبعة من الفريق الأول (لينجليت وبيكيه ببطاقة صفراء) ، أوضح تشافي أنه لقد جازفنا , يعطينا ألفارو الوضوح والمباراة تطلبت الحصول على الكرة واللعب في الملعب المقابل بصبر “.

أما بالنسبة للوك دي يونغ ، فقد أشار مرة أخرى “لقد أخبرتك بالفعل أنه جزء من الفريق ، مثل أي لاعب آخر , إذا جاءت العروض في وقت لاحق واضطررنا إلى تسوية حد الرواتب ، فهذا هو الوضع , لكن لوك محترف ، لقد ساعدنا كثيرًا في تحقيق الهدف ، سعيد من أجله ، ولكن منزعج من النتيجة “.

و من الواضح عند تشافي أنه “لا يمكننا أن نغادر سعداء ، نحن غاضبون ومستاءون” , و اعترف “نحن أيضا نفتقر إلى الخبرة ، هذا واضح” , و أضاف” أنا لا أتحدث عن الحكام ، أنا أتحدث عن عواقب الطرد , انه يكلفنا لأننا غير معتادين على ذلك “.

لم ينتقد جافي: ” إنه لاعب يعطينا الكثير وقد أدى طرده إلى تقليصنا بشكل كبير “.

وختم برغبته في كأس السوبر: “الآن ، يجب محاولة تغيير الشريحة , مؤسف ، لأنه كان من الجيد لنا الفوز “.

(المصدر : صحيفة MD)