Site icon شبكة أخبار نادي برشلونة

تسريبات تهز قضية برشلونة أمام المحاكم

خوان لابورتا
شارك المقال مع الأصدقاء

صوتيات لابورتا ولويس إنريكي وفالفيردي في «قضية نيغريرا» مكشوفة … أدلى رئيس برشلونة والمدربان السابقان بشهاداتهما يوم الجمعة الماضي.


صرح رئيس نادي برشلونة والمدربان السابقان يوم الجمعة الماضي كشهود في قضية نيغررا ، وكشفت عدة وسائل إعلام عن صوتيات تلك التصريحات , ومن بينها «Cadena Ser» التي نشرتها في برنامج «El Larguero» مساء الاثنين.

كما تبيّن سابقًا، دون تأكيد بصري يوم الجمعة الماضي، يتفق المدربان على نقطة رئيسية: لم يكن لأي منهما علم بالتقارير التحكيمية أو بشخصية خوسيه ماريا إنريكيز نيغريرا خلال فترة وجودهما في النادي , كما نفى لابورتا معرفته بنائب رئيس CTA السابق أو ابنه.

و أكد لويس إنريكي أنه لم ير أي تقرير متعلق بالحكام، وأنه لم يُعرض عليه أي منها، وأنه في كل الأحوال لم يكن ليقبل بها , وقال المدرب الحالي للمنتخب بوضوح إنه لا يعرف «أي شيء» عن نيغريرا الأب ولا الابن , وأضاف: «لم يعرض عليّ أحد أي تقارير، ولا على أي شخص ضمن طاقمي».

وعبّر إرنستو فالفيردي عن موقف مماثل، موضحًا أنه يدرك وجود أندية تعتمد على مستشارين تحكيميّين – وذكر مثال نادي أتليتيك بلباو – لكنه نفى أن تم إعلامه في نادي برشلونة بوجود هذه الخدمات أو عرض أي مستندات متعلقة بالحكام.

وقال: «لم أستخدم هذه التقارير أبدًا، ولم أطلبها، ولم أهتم بها، حتى الآن في أتليتيك أعلم أن مساعدي يتلقاها , في الواقع سألت مساعدي (في نادي برشلونة) فقال لا».

لابورتا يتحدث عن مدفوعات «موروثة»
من جانبه، برّر خوان لابورتا أن المدفوعات للشركات المرتبطة بنيغريرا كانت «موروثة» عن مجالس سابقة، وأنه تم اتخاذ قرار الاستمرار بها لأنها اعتُبرت مفيدة للنادي: «كان قسم الرياضة هو المستفيد من هذه التحليلات , لا أتذكر متى بدأت، قبل رئاستنا لأنها كانت موروثة. أُبلغت بوجود استشارات واعتُبر الاستمرار بهذه المدفوعات مناسبًا».

وأوضح الرئيس أنه فهم دائمًا أن هذه التقارير «يعدّها ابن نيغريرا»، وهو تصريح يتناقض مع نسخة إنريكيز نيغريرا الابن الذي نفى ذلك.

كما برّر لابورتا زيادة المبالغ المدفوعة بالقول إنه تم إعداد المزيد من التقارير، ووصف الاتفاق بـ«الحرية» مع هيئة الضرائب كاتفاق شامل للامتثال الضريبي , وأصرّ في شهادته على أن نادي برشلونة لم يكن لديه نية للتلاعب بالمنافسة، واعتبر أن القضية تهدف إلى «تشويه إنجازات النادي»، خاصة مع عودة الفريق للفوز بالألقاب.

وأضاف: «نادي برشلونة لم يقم بأي إجراء يهدف إلى تغيير نتائج المنافسة، هذا واضح جدًا، ويفضل أن لا أعلق أكثر الآن، لكن من الواضح أن هناك حملة منظمة لمحاولة الإضرار بسمعة النادي، خصوصًا في فترة ازدهار تاريخية، مما جعله مرجعًا عالميًا».

تُضيف هذه الصوتيات، المدرجة في القضية كشهادات، أبعادًا جديدة لقضية لا تزال مفتوحة ولها تأثير مؤسسي ورياضي كبير في محيط نادي برشلونة.

(المصدر : صحيفة سبورت)

شارك المقال مع الأصدقاء
Exit mobile version