تدخل غير متوقع من نجمي برشلونة لإنقاذ قائد إسبانيا

— بيدري وأولمو يشجعان موراتا على البقاء في المنتخب … لعب لاعبا نادي برشلونة دورًا مهمًا عندما قال القائد إنه يفكر في الرحيل عن منتخب إسبانيا

ألفارو موراتا يواجه مرحلة جديدة في حياته مع نادي غالطة سراي التركي , غادر قائد المنتخب الإسباني مدينة ميلانو الإيطالية لخوض مغامرة تبدو مرضية حتى الآن , و جاء ذلك في مقابلة نشرتها صحيفة “ماركا”.

وأكد موراتا أن الاتحاد بين “عائلة” المنتخب الإسباني كان أمرا حيويا لإعادة اكتشاف نفسه , وأوضح المهاجم أنه كان في كثير من الأحيان بمثابة الدرع لزملائه في الفريق، وأصبح ذلك واضحا في التأثير الذي يتركه على زملائه في الفريق.

وأبدى اثنان من لاعبي نادي برشلونة الإسباني، بيدري وداني أولمو، قلقهما عليه عندما ألمح إلى احتمال رحيله عن المنتخب الوطني بعد بطولة كأس الأمم الأوروبية , ويوضح المهاجم الإسباني الأمر قائلاً: “عندما أجريت تلك المقابلة (إل موندو) قال لي بيدري وداني أولمو إنهما يرغبان في أن أكون معهما , وهذا شجعني على الاستمرار لأنني في النهاية اريد أن أظل في المنتخب الوطني طوال حياتي، ولكن هناك أوقات تعاني فيها، لكنني تعافيت بالفعل من تلك المرحلة. أنا أستمتع فقط بالتواجد مع المنتخب الوطني”.

وقال إن هذا المنتخب كان بمثابة تجربة لا تصدق في مسيرته المهنية “إنه أمر رائع، كل شيء رائع، مجموعة رائعة، وطاقم عمل وبعثة رائعة , كل الأشخاص الذين كانوا هناك، أياً كان منصبهم، كانوا منخرطين بشكل كامل في مهمة وهدف، وهو ما أصبح حقيقة واقعة مع مرور كل يوم” , في اشارة الى كأس الأمم الأوروبية التي فاز بها في برلين.

اعترف موراتا بأنه مضطر للقيام بعمل في كأس الأمم الأوروبية لا يسمح له بالتألق على المستوى الشخصي، رغم أن ذلك لم يؤثر على ثقته بنفسه: “كان على بعضنا أن يقبل بدور آخر، أقل استعراضية مثل تسجيل الكثير من الأهداف، كما هي حالتي , كان علي أن أركض أكثر من أي شخص آخر وأن أتحمل المسؤولية عن ذلك , كنا أقوياء للغاية في العديد من الأشياء، لكن كان علي أن أعمل من أجل الفريق”.

كانت أولوية موراتا هي “أردت التخلص من شوكة كأس الأمم الأوروبية السابقة، والتي وصلنا فيها إلى الدور نصف النهائي والآن فزنا بها , لقد غيرت حياتي. في كل مرة أشعر فيها بالحزن أشاهد صور ومقاطع فيديو لكأس الأمم الأوروبية”.

وكان لاعب جالطة سراي قد شارك في بطولتي أوروبا 2016 و2021، وكانت الأخيرة مع لويس إنريكي والتي خسرت فيها إسبانيا في نصف النهائي أمام ألمانيا على ملعب ويمبلي وأهدر موراتا ركلة جزاء في ركلات الترجيح.

على أية حال، أكد موراتا أن اللعب مع إسبانيا “إنه كل شيء، إنه أحد أفضل الأشياء التي يمكن أن تحدث للاعب كرة قدم. أي شخص ارتدى القميص سيقول ذلك. إنه أمر لا يصدق”.

(المصدر : صحيفة سبورت)