تدابير يائسة في الفيلا بارك لمنع راشفورد من الطيران إلى برشلونة

— تدابير يائسة من أستون فيلا من أجل راشفورد … أوناي إيمري يريد الاحتفاظ بالمهاجم بملكية دائمة وتفادي توقيعه لبرشلونة

المشاكل الاقتصادية لا تقتصر على برشلونة , في الواقع، لا تقتصر حتى على أندية الليغا، حيث تعاني أندية مثل إشبيلية، فالنسيا أو إسبانيول من قيود كبيرة عند تشكيل فرقها.

في إنجلترا، توجد حالات مثل تشيلسي، الذي اضطر إلى بيع فريقه النسائي لموازنة حساباته والامتثال لقواعد اللعب المالي النظيف , ويبدو أن النادي اللندني لن يكون الأخير الذي يلجأ إلى هذا الإجراء.

صحيفة “ذا تايمز” كانت قد أفادت في شهر أبريل الماضي بأن أستون فيلا كان يدرس تحقيق دخل إضافي من خلال التخلي عن الفريق النسائي، إما ببيع نسبة منه أو حتى ملكيته بالكامل

دان بلاملي، المتخصص في الشؤون الاقتصادية، يؤكد الآن في “فوتبول إنسايدر” أن نادي مدينة برمنغهام يسعى لتخفيف الضغط المالي الذي يعاني منه عبر هذا الإجراء.

أوناي إيمري واضح في موقفه
عدم المشاركة في النسخة المقبلة من دوري أبطال أوروبا سيتسبب في خسارة الفيلا لكمية مالية كبيرة من الاتحاد الأوروبي، و لا يمكن للدوري الأوروبي تعويضها لأن توزيعه المالي أقل بكثير , باإضافة إلى ذلك، فإن من بين أكثر الأشخاص إصراراً على تنفيذ هذه الخطة هو مدرب الفريق الأول، أوناي إيمري، الذي لا يريد أن يرى غرفة الملابس تفقد قوتها التنافسية.

في الواقع، إذا تم تنفيذ العملية، فإنه يخطط بالفعل للاحتفاظ بلاعبين مثل تيليمانس، روجرز أو واتكينز، رغم أن هدفه الأكبر بحسب ما تشير إليه المصادر الإنجليزية، هو الاحتفاظ بماركوس راشفورد الذي لعب هذا الموسم معاراً من مانشستر يونايتد.

المهاجم الإنجليزي، رغم أرقامه المتواضعة، أقنع إيمري، الذي يطمح إلى منعه من الانتقال إلى برشلونة كي يواصل اللعب في ملعب فيلا بارك.

مانشستر يونايتد مستعد لبيع ماركوس، رغم أن سعره المبدئي يبلغ 40 مليون يورو، وهو مبلغ، عند إضافته إلى راتب اللاعب يجعل الصفقة غير قابلة للتحقيق بالنسبة لأستون فيلا , ولهذا السبب، يدرس النادي اتخاذ تدابير يائسة كي لا تصبح المسافة بينه وبين كبار الدوري الإنجليزي وبقية أوروبا مستحيلة التجاوز…

(المصدر : صحيفة سبورت)