— يتدرب أسترالاغا ودييغو كوشين هذه الأيام مع المدرب الألماني إلى جانب إيناكي بينيا؛ يبقى أن نرى دور كل واحد وإذا كان هناك أي اعارة
في انتظار وصول مارك أندريه تير شتيغن بعد الاستمتاع بإجازته المستحقة بعد الانتهاء من كأس أوروبا قبل أيام قليلة فقط، يعمل ثلاثة حراس مرمى مع هانسي فليك منذ بدء التدريب يوم الخميس هم إيناكي بينيا وأندير أسترالاغا ودييجو كوشين.
ويواجه بينيا موسمه الثاني بصفته حارس المرمى “الرسمي” الثاني بعد الموسم الأول الذي برز فيه بشكل أكبر مما كان متوقعًا بسبب إصابة تير شتيغن مع 17 مباراة رسمية للرجل من أليكانتي، الذي بدأ بمستوى جيد للغاية وأصبح فيما بعد غير منتظم كباقي رفاقه
إيناكي، لا أخبار
وعلى الرغم من وجود تكهنات لفترة من الوقت بأن بينيا قد يطلب الخروج بحثًا عن دقائق إلا أن المياه هادئة الآن , لديه عقد حتى عام 2026 وخيار الاستمرار في ظل مارك أندريه مريح نسبيًا , مع رؤية ما حدث العام الماضي والأفعوانية التي يعيشها برشلونة.
أسترالاغا يحتاج إلى قفزة
ولعب أندير أسترالاغا دور الحارس الثالث العام الماضي مع عمل في ديناميكيات الفريق الأول والدمج مع الفريق الرديف , و في برشلونة أتليتيك شارك الدقائق مع مارك فيدال , الحارس المعار من أندورا هو الذي اختاره ماركيز خلال التصفيات.
سنرى كيف سيتطور وضع حارس المرمى الباسكي لكن الإعارة ليست مستبعدة، لأنه يحتاج إلى تحقيق قفزة في سنه العشرين وتجميع دقائق اللعب , سيكون نادي في القسم الثاني مثاليًا بلا شك لكن كل السيناريوهات مفتوحة، وفي هذا الموسم التحضيري سيكون فليك هو أحد الأشخاص الذين سيكون لهم الكلمة في القرار النهائي.
كوشين لا يزال شابًا
حارس المرمى الآخر المعني هو دييجو كوشين الذي يعتبر داخل النادي أحد الورثة المحتملين لمارك أندريه تير شتيغن , سيظل الأمريكي متواجدًا في الشباب الموسم المقبل، لكن الفكرة هي أنه سيكون له تأثير كبير على برشلونة أتليتيك , ليتم تقويته وتشكيله .
في برشلونة يدركون أن تير شتيغن سيبلغ 34 عامًا هذا الموسم المقبل، وأنه يجب عليهم مراقبة تأمين البديل.
أولئك الذين يضغطون من الأسفل
وبهذا المعنى هناك أيضًا موهبة و جودة تتجول في الأسفل , لقد علقوا بالفعل في SPORT مؤخرًا حول تجديد إيكر رودريغيز مع ظروف مشابهة جدًا لتير شتيغن. لعبة رائعة، رشيق ، جيدة في الكرات العالية.
آرون ألونسو، ماكس بونفيل، إيدير ألير , ثلاثة حراس مرمى آخرين يتمتعون بموهبة هائلة وما زالوا يحاولون يومًا ما أن يطرقوا باب الفريق الأول.
(المصدر : صحيفة سبورت)