رافينيا و تير شتيغن

تحكيم غريب وتوتر بين رافينيا وزميله في برشلونة!

شارك المقال مع الأصدقاء

ما الذي حدث بين رافينيا وتر شتيغن؟ ما لم يُرَ في مباراة برشلونة – بيتيس … نشرح لكم الجدل الذي لم يُشاهد بشأن مغادرة البرازيلي الملعب و”مواجهته” مع تير شتيغن

التعادل بين برشلونة وبيتيس في مونتجويك ترك أكثر من نقطتين ضاعت على الفريق الكتالوني , فقد ترجمت الإحباطات بسبب عدم الاستفادة من الفرصة لتوسيع الفارق عن ريال مدريد في الترتيب إلى توتر على أرضية الملعب عندما أعلن الحكم قبل خمس ثوانٍ من نهاية الوقت بدل الضائع، بينما كان فريق فليك يحظى بركنية لم تُمنح.

كان من بين المتضررين من المعاملة التحكيمية رافينيا الذي كان غاضبًا بشكل واضح من أداء الحكم خيل مانزانو وفريقه.

انهى الجناح البرازيلي المباراة متوترًا، وعند مغادرته أرض الملعب شهدنا لحظة توتر عندما توجه إلى أحد مساعدي الحكم. قال لاعب برشلونة: “”أنت لا تطلب مني أن أصمت، أنت لا تطلب مني أن أصمت!”، وقال أيضًا “أنت وقح”، وهو غاضب من طريقة معاملة الحكام للفريق الكتالوني.

تدخل تير شتيغن

كان من الممكن أن يتصاعد الموقف، لكن تم احتواؤه بتدخل سريع من تير شتيغن الذي تصرف كقائد وحاول تهدئة الأجواء كما فعل فليك قبل لحظات على أرض الملعب. ومع ذلك كان رافينيا غاضبًا جدًا من قرارات الحكام، فدفع حارس المرمى الألماني بعيدًا عنه، واستمر في طريقه نحو غرف الملابس وهو غاضب ويردد كلمات غير واضحة.

تم التقاط هذه اللحظة من قبل كاميرات ما بعد المباراة وبعض الجماهير من المدرجات في مونتجويك، وقد تعرضت لتفسيرات سيئة النية في بعض الأوساط المعادية لبرشلونة، التي حاولت زرع الشكوك حول مواجهة مفترضة بين اللاعبين.



لكن الصور واضحة: لم يكن هناك صراع بين الزملاء، بل كان الغضب موجهًا نحو التحكيم. وقد قام تير شتيغن الذي يقترب من العودة إلى الملاعب بدوره كقائد ومنع حدوث أي عواقب تأديبية على زميله، الذي كان قد يعرض نفسه لعقوبة في ظل بقاء البطولة على المحك مع تبقي ثماني جولات.

إيماءة تُظهر الوحدة في غرفة الملابس… لكنها ليست مفككة كما يحاول البعض تصويره , في الواقع، كما يحدث دائمًا في مثل هذه المواقف، وبعد أن هدأت الأعصاب، تم التحدث عن الموضوع، ويواصل الفريق الآن التحضير للتحدي الكبير المقبل: ذهاب ربع نهائي دوري الأبطال أمام بوروسيا دورتموند في الاستاد الأولمبي.



الاصطدام مع خيل مانزانو

بعيدًا عن المشاحنات تركت المباراة أيضًا صورة غير معتادة تم التعليق عليها بين الضحك من قبل جوان لابورتا وخواكين في المنصة. كان ذلك في الدقيقة 89 وكان برشلونة يبحث عن هدف الفوز بيأس، مدركًا لاعبو برشلونة أهمية الحصول على النقاط الثلاث.



وفي محاولة لإنهاء المباراة بالهجوم المرتد قام غافي بتحفيز فريقه في هجمة سريعة، لكنها انتهت عكس ما كان يتمناه الجميع من مشجعي برشلونة في مونتجويك، أو بالعكس.

في تصرف غير معقول من أي حكم محترف، ركض خيل مانزانو إلى الأمام دون الابتعاد عن اللعب , و اصطدم لورينتي من بيتيس الذي كان يحاول قطع كرة غافي، بالحكم وسط الهجمة، واستخدم الحكم كدرع لإيقاف هجمة برشلونة.



كانت هذه الحادثة الطريفة محل تعليق ضاحك في المنصة، ولكن لم تكن مضحكة على أرض الملعب، حيث كانت هجمة مرتدة نموذجية قد تغير من مجريات المباراة.

(المصدر : صحيفة سبورت)


شارك المقال مع الأصدقاء