— في المباريات الست الأولى، زاد عدد المتفرجين بمعدل 5,040 متفرجًا إضافيًا لكل مباراة، ويبلغ العدد الإجمالي 30,242 متفرجًا.
قبل الان كان مونتجويك مصدر إزعاج بالنسبة لمشجعي برشلونة وحاملي التذكرة الموسمية (17 ألف مشترك فقط)، حيث كان من الصعب عليهم تسلق جبل مونتجويك لرؤية فريقهم.
لكن الآن “تأثير فليك” مهد هذا الصعود بطريقة حطمت التوقعات بالفعل، وفي شهرين فقط حطم الرقم القياسي للحضور بزيارة بايرن.
ومقارنة بالموسم الماضي وفي نفس الفترة (المباريات الست الأولى) فقد زاد متوسط عدد المتفرجين في المباراة الواحدة 5040 متفرجا ليصل العدد الإجمالي إلى 30242 متفرجا.
وقد شهد سقفها الكبير تلك الزيادة الكبيرة عندما تجمع ما يصل إلى 50.312 مشجعًا في الملعب الأولمبي لمشاهدة الفوز الأوروبي المذهل على بايرن ميونيخ والذي أثار اهتمامًا أكبر من الزيارة المحبطة لباريس سان جرمان الموسم الماضي (كان هناك ثلاثة متفرجين أقل فقط، 50.309) حيث تم طرد فريق تشافي من أوروبا
انتصار مدريد المؤلم بهدفين سجلهما بيلينجهام وشكوى غوندوغان اللاحقة التي انتقد فيها نفسه بأنه رأى أشياء لم تعجبه في غرفة تبديل الملابس في برشلونة جلبت عددًا أقل من الأشخاص (50.112) مقارنة بالعرض الأخير للفريق البافاري.
يبدو الأمر كما لو أن مونتجويك أصبح الآن أقرب بكثير إلى محبي الكولي , مع هدف مشاهدة مباراة برشلونة فليك، فريق ممتع لا يتكهن ولو لدقيقة واحدة , فريق ممتع وهداف.
بمعدل 4 أهداف في المباراة الواحدة
استمتع ما يقرب من 280 ألف شخص اجتمعوا في هذه المباريات الست بتسجيل 24 هدفًا , بمعنى آخر لقد شهدوا معدلاً مذهلاً يبلغ أربعة أهداف في المباراة الواحدة وهو أمر لم نشهده في أي مكان آخر في أوروبا , و الجمهور المتحفظ والمتخوف من الانتقال إلى هذا المنزل المستأجر خلال الأشهر الأولى من الانتقال من كامب نو غير رأيه بشكل جذري.
لقد زاد عددهم بمقدار 5040 شخصًا في كل مباراة وقد يتم تحطيم الرقم القياسي ضد بايرن في هذا الديربي يوم الأحد ضد إسبانيول , إنه يذهب إلى ما هو أبعد من المنافس الذي يزور برشلونة لأنه من بين الزائرين الستة هناك اثنان فقط (أتلتيك وبايرن) يتمتعان بمكانة عالية في الدوري وفي أوروبا , بلد الوليد، خيتافي، إشبيلية ويونغ بويز هم في فئة أخرى أقل اهتمامًا بكثير.
نقطة الالتقاء
لكن الاهتمام يتولد من برشلونة بقيادة فليك، تلك العصابة من الأطفال بقيادة لامين يامال وباو كوبارسي الذين وجدوا الكيمياء المثالية مع المدرجات مدعومين بلاعبين محترفين مثل ليفاندوفسكي وإينييغو مارتينيز وكلهم مدفوعون بالسعادة المعدية لكابتن رافينيا الجديد .
(المصدر : صحيفة سبورت)