— تجديد عقد إيناكي بينيا في الهواء … وينتهي عقد حارس مرمى برشلونة في 2026، ولم يستدعه النادي، ووضعه غير المتوقع كبديل لا يناسبه
لا تزال إمكانية استمرار إيناكي بينيا في برشلونة بعد عام 2026 غير مؤكدة , إصابة تير شتيغن فتحت الباب أمام دخوله التشكيلة الأساسية، لكن هانسي فليك قرر تسليم المهمة لتشيزني عندما وصل ليحل محل الألماني , وكان من المقرر أن يتم تجديد عقد اللاعب في فبراير المقبل لكن تجديده أصبح الآن معلقا في الهواء، وفقا لما ذكره موقع “MD” , و الأمر غير واضح عنده و عند النادي
وينتهي عقد إيناكي بينيا في الموسم المقبل، وفي سلسلة التجديدات التي أطلقها النادي، وآخرها تجديد عقد كوبارسي، كان اسمه على القائمة لبدء المفاوضات اعتبارًا من فبراير/شباط الجاري. ولم يؤكد النادي موعد اللقاء رغم أن النية كانت قبل شهرين اقتراحه.
في هذه الأثناء، يوضح النادي أن حارس المرمى يتدرب بجدية، كما يفعل دائمًا، كما لو كان لاعبًا أساسيًا في المباراة التالية , و إذا كان هناك شيء واحد يتفق عليه معظم اللاعبين في الفريق فهو احترافه والتزامه .
لقد تبادل المدرب واللاعب الانطباعات في أكثر من مناسبة وفي أكثر من لقاء , وبعيدا عن القرار الرياضي أو القرار المبني على التفضيلات، وهو القرار المقبول في فريق محترف، فإن المعايير أصبحت متضاربة. وانتهت عقوبة التأخر لبضع دقائق عن جلسة التدريب، كما حدث مع كوندي، باستبداله أمام أتليتيك في كأس السوبر الإسباني في المملكة العربية السعودية.
وجاءت المفاجأة عندما امتد الأمر إلى المباراة النهائية أمام ريال مدريد , كانت هناك بالفعل مواجهتان وكان لا بد من الحد من العقوبة كما حدث مع الفرنسي إلى مواجهة واحدة , وأفسح طرد البولندي الطريق أمام بينيا في الكأس أمام ريال بيتيس وفي التعادل أمام خيتافي في مدريد، لكن فليك اختار فجأة ودون إبداء أي تفسير تغيير حارس المرمى أمام بنفيكا في دوري أبطال أوروبا , ولم تكن هناك أسباب أو توضيحات حتى لحارس المرمى.
وتم اتخاذ القرار في نفس اليوم وتم إبلاغه إلى حارس المرمى البولندي ولكن ليس إلى اللاعب الشاب، الذي علم بالأمر من خلال الصحافة عندما اعتقد أنه سيكون “الرقم واحد” في أوروبا , وقد ظهر الخبر في بولندا، وتم تضخيمه في برشلونة قبل ساعات من المباراة , واعترف المدرب الألماني، في محادثة لاحقة مع اللاعب وأعضاء آخرين في طاقمه الفني بأنها لم تكن الإدارة الأفضل بحسب مصادر في النادي.
ويوضح التبديل أن حارس المرمى الذي كان ثاني حارس مرمى بعد تير شتيغن في تغطية أي حالة طارئة أصبح ثاني لحارس مرمى اعتزل في الصيف. ويترك هذا الخرق الصارخ للثقة استمرارية ابن أليكانتي في الهواء، خاصة إذا كان حارس المرمى البولندي قادرًا على تجديد عقده، وهو ما يفكر فيه برشلونة.
(المصدر / صحيفة MD)