— جيرارد بيكيه يكشف عن اللاعب الذي “أذله أكثر من غيره” مع نادي برشلونة وسقط في طيّ النسيان: “كان هناك مهاجم طويل جدًا من أوساسونا” …. المدافع السابق يفاجئ باسم اللاعب الذي سبّب له أكبر قدر من المشاكل خلال مسيرته في النخبة، وذلك في حوار مع صانع المحتوى بليكس.
رغم أن جيرارد بيكيه اعتزل كرة القدم الاحترافية منذ عامين تقريبًا فإن اسمه لا يتوقف عن الظهور في الأخبار من مختلف الأنواع بفضل ارتباطه بعالم الأعمال، سواء من خلال دوره كرئيس لنادي أندورا، أو مشاركته في بطولة “كينغز ليغ”، فضلًا عن مباراته الأخيرة في لعبة EA FC (فيفا) ضد إيليا توبوريا.
وعلى الرغم من أنه أوضح في بعض المناسبات أنه لا يشاهد جميع مباريات الدوري، فإن المدافع السابق لبرشلونة لا يزال يراقب عن كثب أخبار النادي، وغالبًا ما يعلّق على بعض الحوادث التي عاشها خلال مسيرته الاحترافية في دفاع الفريق الكتالوني.
آخر ظهور علني لصاحب الرقم “3” جاء بمناسبة انضمام الظهير السابق لريال مدريد، مارسيلو، وصانع المحتوى وصديق المغنية أيتانا، بليكس، إلى بطولة كرة القدم التي يترأسها وهي “كينغز ليغ” المذكورة.
الأخير، مستغلًا وجوده مع اللاعبين السابقين، سأل ابن برشلونة عن اللاعب الذي “أذله أكثر من غيره” خلال فترة دفاعه عن قميص البارسا، فجاءت إجابة بيكيه مفاجئة للكثيرين، إذ كان الحديث عن لاعب نسيه معظم الناس.
قال بيكيه: “في بامبلونا، حين خسرنا 3-2 أمام أوساسونا، كان هناك مهاجم طويل جدًا أعتقد أنه كان كرواتيًّا”، مشيرًا إلى مباراة في الدوري خلال موسم 2011-2012 في ملعب إل سادار , أول اسم يخطر على البال هو المهاجم الحالي للفريق البامبلوني، أنتي بوديمير، لأنه يملك الصفات نفسها التي ذكرها بيكيه، غير أن الحقيقة أبعد من ذلك، إذ كان بوديمير وقتها لا يزال يلعب في نادي إنكر الكرواتي ولم يتجاوز الثانية والعشرين من عمره.
وأضاف بيكيه: “كان الجو باردًا جدًا، والعشب مثل الأسمنت لأن الملعب لم يكن مجهزًا بتدفئة أرضية”، وهي آلية تعتمدها أندية النخبة لتفادي تجمّد أرضية اللعب , وتابع قائلًا: “كان لاعبو أوساسونا يرتدون أحذية كرة قدم للصالات ذات المسامير الصغيرة”، وكشف أن لاعبي برشلونة دخلوا المباراة بأحذيتهم الاعتيادية ولم يتمكنوا من التدفئة بأي شكل: “لم أشعر في حياتي من قبل بتلك الدرجة من الإحباط، لم أكن أستطيع الانطلاق ولا التوقف لأن المسامير لم تكن تثبت في الأرض”، يتذكّر.
وفي النهاية، سجّل المهاجم المعني هدفين في تلك المباراة. وقال بيكيه ساخرًا: “جعلناه دوليًّا، لقد كان كأنه نال الكرة الذهبية في ذلك اليوم”، إذ لم يتمكن زميله في الدفاع، كارليس بويول، أيضًا من التصدي لسرعة وذكاء مهاجم أوساسونا رقم 9.
اللاعب المقصود هو ديان ليكيتش، وهو في الحقيقة صربيّ ورحّالة في عالم كرة القدم: لعب مع النجم الأحمر، وسبورتينغ خيخون، وإيبار، وجيرونا، وريوس ديبورتيو، ومايوركا، وقادش، وقضى موسمين في أوساسونا بين عامي 2010 و2012.
في المجمل، سجّل ستة أهداف في 64 مباراة في الدرجة الأولى، اثنان منها في تلك المباراة السيئة الذكر التي استعادها بيكيه في ذاكرته. ورغم أنه لم يعلن رسميًّا اعتزاله، إلا أنه يبلغ الآن 40 عامًا، وكانت آخر مشاركة معروفة له في كرة القدم مع نادي لاس روزاس في عام 2021.
(المصدر / صحيفة MD)
