بيكيه يفتح الجراح القديمة

— بيكيه يشعل أجواء نصف نهائي دوري الأبطال … كان قلب الدفاع أحد أبطال الإقصاء المثير للجدل لبرشلونة على يد إنتر مورينيو في عام 2010.

برشلونة يريد العودة إلى نهائي دوري الأبطال بعد مرور 10 سنوات، رغم أنه يجب عليه أولاً تجاوز إنتر ميلان في نصف النهائي , قصة تشبه كثيراً ما حدث في عام 2010 مع نهاية لم تكن سعيدة جداً للكتلان. في ذلك العام، أقصى إنتر مورينيو فريق غوارديولا، مانعاً إياه من الوصول إلى النهائي الثاني على التوالي.

أحد أبطال ذلك اليوم المشؤوم في الكامب نو كان جيرارد بيكيه , قلب الدفاع كان صاحب الهدف الوحيد الذي صعد إلى لوحة النتائج في تلك المباراة، وفي مقابلة مع “سكاي سبورتس” تذكر ذلك الإقصاء المثير للجدل قائلاً: “كانت مباراتين معقدتين جداً: ذهبنا إلى ميلانو بالحافلة بسبب الانفجار البركاني في آيسلندا وخسرنا 3-1، رغم وجود هدف من تسلل واضح من دييغو ميليتو , في الإياب قدمنا كل ما لدينا؛ كنت قد سجلت ثم أُلغي هدف 2-0 لبويان كركيتش، والذي كان سيعني التأهل، وأعتقد أن ذلك كان غير عادل , كانت مباراتين صعبتين جداً؛ كنا نرغب في الوصول إلى النهائي، لكن ذلك لم يكن ممكناً”.

هذا الموسم قد تكون القصة مختلفة. يصل الكتلان كأبرز المرشحين لنيل اللقب، رغم أن إنتر هو أفضل فريق دفاعي في البطولة.

و حلّل جيرارد بيكيه “أعتقد أن برشلونة هو المرشح الأوفر حظاً بشكل طفيف , إنتر يؤدي بشكل جيد جداً، لكنه عانى في بعض المباريات، بينما يأتي برشلونة من الفوز بكأس الملك ويؤدي بشكل ممتاز. سنشهد مباراتين كبيرتين، ونأمل أن يفوز برشلونة”،

“آمل أن يفوز هذا البارسا أكثر مما فزنا نحن”
هانسي فليك كان مفتاحاً في تغيير الفريق الذي بعد أن رفع كأس الملك يسعى الآن نحو الثلاثية , مع الليغا التي تسير بشكل جيد، فإن دوري الأبطال هو الهدف الكبير للكتلان الذين يريدون تكرار إنجاز لم يحققه في إسبانيا سواهم، بل ومرتين.

وسُئل قلب الدفاع السابق عن إمكانية أن يصل هذا الفريق مع فليك إلى مستوى برشلونة في حقبته: “لم لا؟ الفريق مكون من شباب أقوياء ومقاتلين، والجماهير تدعمهم , آمل أن يفوزوا بألقاب أكثر مما فزنا نحن، لأنهم يثبتون أنهم لاعبون ممتازون. شبابهم يسمح لهم بمواصلة الفوز لسنوات طويلة. الآن يجب عليهم استغلال هاتين المباراتين ضد إنتر للوصول إلى النهائي”.

وبالفعل، أحد مفاتيح هذا الفريق الكبرى هو اللاعبون الشباب. فـ باو كوبارسي، لامين يامال أو بيدري يقودون هذا الفريق نحو الألقاب الثلاثة ويريدون أن يمنحوا سنوات كثيرة من المجد في “كامب نو”.

و شرح الكتالوني “نأمل أن يصلوا إلى مستوانا، ونأمل أيضاً أن يكونوا أفضل. نريد أن يفوز برشلونة بأكبر عدد ممكن من الألقاب؛ لديهم مستقبل طويل أمامهم والخبرة اللازمة للفوز بمباريات مثل مباراة اليوم , في يوم ما سيفوزون بدوري الأبطال؛ لديهم بالفعل الخبرة الدولية اللازمة للفوز بالألقاب، وربما حتى بدوري الأبطال هذا العام” .

(المصدر : صحيفة سبورت)