- في 14 أغسطس ، وبعد تلقي برشلونة أخطر هزيمة في أوروبا ،عى جنب الملعب قدم جيرارد بيكيه رأسه على طبق من الفضة و عرض استعداده لطرد اذا كان ذلك في صالح النادي .
- مر شهران فقط ، ولم يفكر أحد في رحيله ، و أكثر من ذلك , أصبح أيضًا المرجع المطلق للفريق في الدفاع ، و أكثر من أي وقت مضى إن أمكن ، خاصة بعد التوقيع المحبط لإريك غارسيا ، ورحيل جان كلير توديبو والحالة البدينة لصمويل أومتيتي.
- في مواجهة هذا الوضع المحفوف بالمخاطر حيث لا يملك كومان سوى ثلاثة مدافعين لمواجهة الموسم: بيكيه ولينجليخ وأراوخو الذي تم تصعيده مؤخرًا إلى الفريق الأول , كان على القائد بيكيه أن يخطو خطوة إلى الأمام.
- بيكيه الان يستفيد من توقف المنتخات هذا لتنفيذ خطة إعداد خاصة .
- منذ يوم الاثنين ، كان يتبع خارطة طريق مختلفة عن زملائه الذين بقوا في برشلونة , يوم الإثنين مكث في صالة الألعاب الرياضية ، يقوم بأعمال وقائية ، يوم الثلاثاء ذهب إلى الميدان ، لكنه تدرب بشكل منفصل تحت إشراف مدرب بدني ، ولم يشارك حتى في المباراة مع الرديف ، وهذا الأربعاء عاد للتمرين بمفرده ، مع تمارين جسدية.
- الهدف هو أن يكون بيكيه في أفضل الظروف الممكنة ليواجه جدولاً ضيقًا يبدأ في 17 أكتوبر ضد خيتافي ،و تتوج بعد أسبوع بزيارة ريال مدريد إلى كامب نو وبعد أربعة أيام مع المباراة ضد يوفنتوس في تورينو.
- في الوقت الحالي ، أي خطأ يجعل بيكيه خارج قائمة كومان يعتبر كارثة .
- سيكون غيابه كارثيًا في خطط المدرب الهولندي ، لأنه لن يكون لديه سوى مدافعين آخرين للمضي قدمًا ، لينجليه وأراوخو , و المدافع الرابع الذي يتدرب مع الفريق الأول هو الأرجنتيني الشاب راموس مينغو ، الذي وصل في سوق الشتاء هذا العام.
- لكن قبل حل مينغو ، كومان سيفكر في وضع دي يونغ في الدفاع كحل أو حتى سيرجيو بوسكيتس.
(صحيفة الاس)