— بيرنال لا يغلق أي خطة لشهر يناير … في البارسا يسيرون يوماً بيوم مع لاعب الأكاديمية، بدقائق مدروسة جداً، والسيناريو الأساسي الذي يفكرون فيه هو منحه دوراً تدريجياً حتى يستعيد أفضل مستوياته.
في 19 سبتمبر الماضي، في المباراة أمام فالنسيا التي لعبها البارسا في يوهان كرويف وانتهت بفوز عريض (6-0), عاد مارك بيرنال إلى كرة القدم بعد إصابته الخطيرة في الركبة , لعب تسع دقائق استمتع بها إلى أقصى حد.
ومنذ ذلك الحين، بعد مرور ما يقرب من شهرين، لم يشارك لاعب الأكاديمية سوى في ثلاث مباريات أخرى (دقيقة واحدة أمام أوفييدو، 11 ضد باريس سان جيرمان و10 أخرى أمام أولمبياكوس) , وفي المباريات الثلاث الأخيرة بقي على دكة البدلاء.
في البارسا يوضحون أنهم يتعاملون مع حالته بحذر وصبر شديدين، وأنهم لا يريدون الضغط عليه بعد عملية تعافٍ كانت مكلفة جداً , ويُصرّون على أن حالته لا علاقة لها بحالة غافي , هو أيضاً قضى عاماً دون لعب لكن عودته للفريق كانت أكثر استمرارية وتدرجاً , خلال ست مباريات، لعب بضعة دقائق في النهايات إلى أن أصبح أساسياً.
مع مارك بيرنال الأمر مختلف تماماً , بعد اللعب أمام فالنسيا جلس مباراتين إضافيتين على الدكة أمام نيوكاسل وخيتافي , عاد أمام أوفييدو في نهاية المباراة ثم استراح أمام ريال سوسيداد وعاد ضد باريس سان جيرمان , مباراتان إضافيتان دون لعب أمام إشبيلية وجيرونا، ثم عاد أمام أولمبياكوس قبل أن يعود إلى الصفر في ثلاث مباريات أخرى: ريال مدريد، إلتشي وبروج.
البارسا يزور غداً سيلتا في هذه الجولة الأخيرة قبل توقف الليغا , بعد ذلك سيكون أمامه ثماني مباريات حتى عيد الميلاد , من تأثيره وحضوره وردّة فعله سيعتمد التفكير في إمكانية خروجه على سبيل الإعارة في سوق الشتاء , وهو احتمال سيدرسه مارك ومحيطه لاحقاً، وإن كان في خطط البارسا عدم الاستغناء عنه لأنهم يعتبرون أن لحظته ستأتي.
لم يدخل قائمة منتخب تحت 21 عاماً
بعد أن تم استدعاؤه وإلغاء استدعائه في اليوم التالي في أكتوبر، لم يُستدعَ بيرنال هذه المرة من طرف دافيد غوردو للمواجهات ضد سان مارينو ورومانيا ضمن تصفيات يورو 2027.
(المصدر / صحيفة MD)
