بيدري

بيدري… يٌحقق أفضل خبر ممكن أن يسمعه فليك

شارك المقال مع الأصدقاء

بيدري: تعافي معجزي … و حتى الآن لا يُستبعد أي سيناريو بشأن لاعب الكناري، بما في ذلك إمكانية مشاركته لعدة دقائق أمام أتلتيك، متجاوزًا التقدير الأولي بفارق أكثر من أسبوعين.


عودة بيدري قد تحدث قبل الموعد الذي حدده الأطباء في النادي، و وفقًا لما علمت صحيفة AS فتعافيه يسير بسرعة كبيرة، بحيث لا يُستبعد أن يحصل على دقائق أمام أتلتيك في أول مباراة بعد فترة توقف المنتخبات.

إذا تأكدت العودة في 22 نوفمبر، فسيكون بيدري قد قلّص فترة غيابه بأكثر من أسبوعين عن التوقعات الأولية، التي كانت تشير إلى عودته في أوائل ديسمبر كأفضل تقدير.

رغم هذه المؤشرات الإيجابية يفضل النادي التحلي بالحذر وعدم إطلاق التفاؤل الكبير، خاصة بعد الانتكاسة التي تعرض لها رافينيا قبل الكلاسيكو , تجدر الإشارة إلى أن بيدري أصيب في تلك المباراة، حيث لعب معظم دقائق اللقاء—وتعرض للطرد في الدقائق الأخيرة بسبب البطاقة الصفراء الثانية—دون ملاحظة أي مشكلة في الجزء الخلفي من ساقه اليسرى، سوى التعب العضلي المعتاد نتيجة المجهود المبذول , وظهرت الأعراض السيئة في اليوم التالي، والتي أكدت الفحوصات وجود تمزق في العضلة ذات الرأسين الفخذية، أو ما يعرف بالـ “أوتار المأبضية المخيفة”.

رغم أن البيان الطبي لم يحدد مدة الغياب إلا أن التسريبات أشارت إلى أن فترة الغياب ستستغرق نحو ستة أسابيع، مما يعني غيابًا عن حوالي ثمانية مباريات، مع العلم أن مباراة واحدة (إلتشي) لم يكن سيلعبها بسبب البطاقات.

في كل الأحوال، لم يكن متوقعًا عودة بيدري حتى الأسبوع الأول من ديسمبر، لذا كان من المرجح ألا يشارك أمام تشيلسي في ستامفورد بريدج بتاريخ 25 نوفمبر، ولا أمام أتلتيكو في الجولة المؤجلة من الليغا المقررة في 2 ديسمبر.

وفقًا لتأكيدات هذا الصحيفة فإن المؤشرات الآن إيجابية جدًا، ما يجعل مشاركته أمام الروخيبلانكوس شبه مؤكدة، ويفتح أيضًا الباب لاحتمال سفره إلى لندن.

لا شك أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة لوضع استراتيجية عودته النهائية , حتى الآن يتحمل جميع الأحمال التدريبية دون تذمر، ويتقدم التعافي دون أي عقبات , و إذا استمر بهذا المعدل فقد ينضم إلى المجموعة في بداية الأسبوع المقبل، تدريجيًا ودون إجهاد.

لا شك أن العودة المبكرة لبيدري ستكون من أفضل الأخبار التي يمكن أن يتلقاها فليك في هذا الجزء الحاسم من الموسم، حيث يأمل أيضًا أن يكون كل من خوان غارسيا ورافينيا قد تعافيا تمامًا منذ أول يوم للمنافسات بعد التوقف الدولي , إذا تحقق ذلك، وبشرط أن يكون فيروس الفيفا رحيمًا هذه المرة مع البلوغرانا، فلن يكون لدى المدرب الألماني سوى لاعبين في قائمة الإصابات: غافي وتير شتيغن.

(المصدر / صحيفة الاس)

شارك المقال مع الأصدقاء