“بيدري” كومان الذي أقصى لامين و تغزل ببرشلونة

— كيس سميت، “بيدري” كومان الذي أقصى لامين من دوري الشباب: “برشلونة هو المفضل لديّ” … في سن 17 عامًا، سجّل هدفًا رائعًا من وسط الملعب في يوهان كرويف مع فريق أزد الذي توّج بطلاً لتلك النسخة من دوري أبطال أوروبا للشباب 2022-23، ومنذ ذلك الحين وهو على جدول اهتمام النادي الكتالوني.

---

دائمًا من المفيد أن يقارن مدرب مثل رونالد كومان، الذي يعرف نوع اللاعب الذي يناسب وسط ملعب نادي مثل برشلونة، موهبة هولندية ببيدري غونزاليس، أحد رهاناته عندما تولى تدريب الفريق الكتالوني , لكن الحقيقة أن الإدارة الرياضية لنادي برشلونة تعرف جيدًا كيس سميت، لاعب وسط أزد آلكمار البالغ من العمر 19 عامًا ومنتخب هولندا تحت 21 عامًا.

كان من المستحيل أن لا يلاحظ أحد أداءه بعد المباراة الرائعة والهدف البديع الذي سجّله في ملعب يوهان كرويف مع فريق أزد الرائع الذي أقصى فريق الشباب أ برشلونة (0-3) في دور الـ16 من دوري أبطال أوروبا للشباب 2022-23. وتوّج الفريق بالبطولة بعد الفوز على ريال مدريد في ربع النهائي (4-0).

في الأول من مارس، وعمره 17 عامًا لتوه، رصد كيس سميت تقدم الحارس أندر أسترالاغا من بعيد وفاجأه بتسديدة رائعة ليحرز الهدف الأول ويفتتح الطريق نحو الفوز.

مارك كاسادّو ولامين يامال، اللذان شاركا كأساسيين في تلك المباراة، عانوا من هذه اللقطة , وقد أعدت صحيفة MD تقريرًا حين توّج أزد بالبطولة، مؤكدة أن سميت واحد من اللاعبين الذين يجب على برشلونة أن يضعهم في الاعتبار للمستقبل.

علاوة على ذلك، كيس سميت، الذي اطلع في معسكر منتخب تحت 21 عامًا على كلمات رونالد كومان في الفريق الأول، لم يخفِ على ESPN ميوله وتفضيله، في وقت يتابعه فيه ريال مدريد أيضًا: “أشاهد جميع مباريات برشلونة. إنه ببساطة ناديي المفضل. أحب مشاهدة بيدري وفرينكي دي يونغ”، وأضاف مبتسمًا حول المقارنة مع اللاعب الكناري: “أفهم أن الناس اعتبروا المقارنة غريبة إلى حد ما. قبل كان دي بروين، والآن أنا بيدري. أو فرينكي دي يونغ”.

وفي الوقت نفسه، دي يونغ، الذي سُئل عن سميت يوم الاثنين، كان أكثر حذرًا من كومان بشأن المقارنات: “لقد تحدثت عنه مع بعض زملائي، لكن لا أعتقد أنه من الحكمة الحكم عليه الآن. لا أعتقد أن هناك من يشبه بيدري؛ ليس هناك كثيرون يلعبون مثله. لا أعتقد أن لدينا لاعبًا من هذا النوع. أعتقد أن كيس يمتلك موهبة كبيرة، لكن ليس من الذكاء الحديث عنه كثيرًا الآن. هذا لا يفيده؛ فقط يخلق توقعات كبيرة”.

أما كلمات كومان التي أعادته إلى دائرة الضوء، فلم تكن عادية: “عليّ الحذر فيما أقول، لكنني دربت بيدري في برشلونة وأرى الكثير من أوجه الشبه في كيس سميت , تغييرات الاتجاه، استخدام القدمين، الرؤية في اللعب… كل هذه الأشياء شاهدتها في بيدري حينها. إذا وصل نصف ما يحققه بيدري في مسيرته، فسيكون الجميع سعداء”.

(المصدر : صحيفة MD)