— نشيد دوري أبطال أوروبا سيُسمع مرة أخرى في كامب نو بعد أكثر من تسعة أشهر
— يسعى رجال تشافي لبدء هذا المسار الجديد بانتصار ومشاعر طيبة في ‘مجموعة الموت’
لقد مضى أكثر من تسعة أشهر على المباراة الأخيرة التي استضافها كامب نو في الأبطال : 288 يومًا , أو ما هو نفسه 41 أسبوعًا.
اليوم تعود منافسة كل النجوم إلى الكامب نو وسيظهر نشيدها مرة أخرى في أحد أكثر المواسم إثارة في الآونة الأخيرة.
كانت آخر مباراة أوروبية أجريت في ملعب البلوغرانا يوم 23 نوفمبر ضد بنفيكا , و لم تتحرك النتيجة من لوحة النتائج وقال برشلونة عمليا “وداعا” لفرص الوصول إلى دور الـ16 , لأن التعادل أجبرهم على الفوز على بايرن ميونيخ ، و هناك هزم 3-0 على الأراضي الألمانية و هو ما أنزلهم الى الدوري الأوروبي.
في الواقع ، أجريت في العام الماضي ثلاث مباريات فقط في دوري أبطال أوروبا على ملعب كامب نو ، حيث كان هناك فوز واحد فقط كانت ضد دينامو كييف 1-0 , و البقية انتهت بالهزيمة أمام بايرن ميونيخ بنتيجة 3-0 في أول ظهور للبطولة ، والتعادل السلبي المذكور سابقاً أمام بنفيكا.
يرغب مشجعو برشلونة في مشاهدة أهداف فريقهم مرة أخرى في البطولة القارية الأولى للأندية , و في الموسم الماضي لم يتمكنوا من فعل ذلك إلا مرة واحدة بفضل هدف جيرارد بيكيه في الدقيقة 35 من المباراة ضد النادي الأوكراني.
الحماس والتواضع
هذا الموسم ، عاد الشغف , إن التجديد الرياضي الذي يشهده برشلونة مع تشافي هيرنانديز على رأس الفريق يدعو إلى التفاؤل , و كما قال المدرب في المؤتمر الصحفي قبل مباراة الليلة ضد فيكتوريا بلزن انه يحلم بدوري أبطال أوروبا , و هناك حماسة في غرفة تبديل الملابس على الرغم من وجود الحذر والتواضع أيضًا.
نصف الفريق بالفعل يعرفمدى صعوبة عدم التأهل في مرحلة المجموعات بدوري أبطال أوروبا , و لا يمكن أن يسمح برشلونة بذلك مرة أخرى , لكن لن يكون الأمر سهلاً على الإطلاق لأن القرعة وضعتهم في “مجموعة الموت” , و هي بالنسبة إلى تشافي “أصعب مجموعة في العشرين سنة الماضية” , مع بايرن ميونيخ وإنتر ميلان وفيكتوريا بلزن , و سيزور التشيكيون ملعب كامب نو في أول عقبة نحو التأهل إلى الأدوار الإقصائية.
(المصدر / صحيفة سبورت)