— فليك قلق بشأن الإعداد البدني … استدعى المدرب اجتماعًا مع المسؤولين عن الإعداد البدني بعد الهزيمة في إشبيلية
بعد هزيمة نادي برشلونة في إشبيلية، قرر هانزي فليك عقد اجتماع يوم الاثنين مع معدّي اللياقة البدنية للفريق الأول و على رأسهم خوليو توس، وفقًا لما أفاد به الصحفي خافيير ميغيل في برنامج “برشلونة ريزيرفات” على راديو كاتالونيا.
المدرب قلق بشأن الإعداد البدني للاعبيه، حيث أن البيانات التي يمتلكها الفريق تظهر أنهم ليسوا بالمستوى الذي ينبغي أن يكونوا عليه في هذه المرحلة من الموسم , ومن الحالات المذكورة حالة بيدري، الذي لم يصل إلى مستويات الكثافة البدنية التي أظهرها العام الماضي , لقد عطلت الإصابات الوضع، لكن قلق فليك يتركز على العجز البدني الذي لوحظ.
فليك يعتبر أن البيانات المتوفرة ليست جيدة كما كانت في العام الماضي، وهم يدرسون الأسباب للقضاء على العجز ومعالجته , الأحمال التدريبية أخف مما هو مخطط له في هذه المرحلة، لأن الفريق يعاني من إرهاق أكبر من الموسم السابق، ما يمنع زيادة الكثافة , و يتم العمل بهدف وصول اللاعبين إلى أقصى مستوى في مارس، ولكن إذا لم يتمكنوا من زيادة الأحمال فلن يتمكنوا من تحقيق هذا الهدف.
التشخيص، التفسيرات والحلول
من بين العوامل التي ساهمت في هذا الوضع يُذكر خوض سبع مباريات في 21 يومًا وعدم وجود دوران كافٍ، جزئيًا بسبب الإصابات، مما يجبر الفريق على استخدام الخطط البديلة بدل الخطط الأساسية , أول قرار لفليك بعد الهزيمة في إشبيلية كان جمع معدّي اللياقة البدنية لتحليل الوضع ومحاولة إيجاد حل , وفي حالة بيدري، على سبيل المثال، هذا العام لم يصل إلى نفس المؤشرات البدنية، رغم أن موهبته تسمح له بالتألق في كل مباراة.
وفقًا لهذه المعلومات، فإن ذروة اللياقة البدنية الحالية للفريق يجب أن تكون في نهاية نوفمبر، واللاعبون حاليًا ليسوا في المستوى الذي ينبغي أن يكونوا عليه.
في الموسم الماضي وصف فليك هذا الشهر بأن نوفمبر بأنه “مُخيب للآمال” ، لكن وفقًا للبيانات الحالية، كان من الممكن أن يتقدم الفريق في اللياقة البدنية. يبحثون عن التفسيرات، وقبل كل شيء، عن الحلول.
(المصدر / صحيفة سبورت)