— “نحتاج إلى أن نكون أكثر عدوانية: لقد كانوا أكثر قوة بدنية وديناميكية” … و تحمّل مدرب برشلونة صعوبة المنافسة بعشرة لاعبين بسبب طرد أراوخو أمام تشيلسي القوي، وأبدى أسفه لـ”الكرات المفقودة تحت الضغط” بعد الهزيمة القاسية 3-0 في ستامفورد بريدج.
هانزي فليك قدّم قراءة واضحة وواقعية بعد الـ3-0 التي تلقاها نادي برشلونة في ستامفورد بريدج.
المدرب الألماني، دائم الهدوء في تفسيراته، اعترف بأن تشيلسي كان متفوقًا في الشدة، وفي الجانب البدني، وفي المواجهات الفردية، وأن هذا الفارق حسم مباراة تأثرت بطرد رونالد أراوخو في الدقيقة 44.
بدأ برشلونة بشكل جيد، بفرصة واضحة جدًا لفيران توريس في الدقيقة 5، لكن الخطة تفككت سريعًا , هدف كونديه بالخطأ في مرماه في الدقيقة 27 فتح الجرح، والطرد الذي تلقاه أراوخو ترك الفريق منقوصًا لأكثر من ساعة , و قال فليك “سنحت لنا فرصة تسجيل الهدف الأول، وبعد اللعب منقوصين لم يكن الأمر سهلًا. لقد قاتلنا، ورأيت بعض الأمور الإيجابية، لكننا فقدنا كرات سهلة وتمريرات سهلة تحت الضغط. علينا تحليل ذلك، لكنني أريد التفكير بإيجابية”.
أبرز المدرب أن تلك الكرات المفقودة، بالإضافة إلى النقص العددي، دفعت المباراة بشكل حتمي نحو جانب تشيلسي، الذي هيمن على الشوط الثاني وحسمها بهدفَي إستيفاو (55’) وديلاب (73’). “لقد كانوا أكثر قوة بدنية وديناميكية”.
فليك كان واضحًا بشكل خاص عند تحليل الفارق في المواجهات الفردية: “أعتقد أننا نحتاج إلى اللعب بشكل أكثر عدوانية. لعبنا جيد، والواحد ضد واحد جيد، لكن عندما نرى تشيلسي، نجد أنهم كانوا أكثر قوة بدنية وديناميكية في الواحد ضد واحد، وهذا ما أريده لفريقي”.
كرر الألماني أن دوري الأبطال يتطلب مستوى تنافسيًا أعلى، خاصة أمام فرق الدوري الإنجليزي: “في دوري الأبطال وأمام فريق من البريميرليغ يجب القتال أكثر، ويجب أن نلعب بشكل أكثر عدوانية”.
طرد أراوخو وإدارة المباراة
عند سؤاله عن قلب الدفاع الأوروغوياني، تجنّب فليك توجيه اللوم له، لكنه اعترف بأن اللقطة كانت حاسمة: “عليّ أن أتحدث معه، وأن أرى الفيديوهات وأحللها. المخالفة الثانية كان يمكن أن تحدث، لكنه لم يكن عليه إسقاط اللاعب. هذه الأشياء تحدث في كرة القدم”.
رسالة أمل رغم وضعية التصنيف الصعبة
مع سبع نقاط في خمس جولات، بات برشلونة مُجبَرًا على الفوز بكل ما تبقى ليأمل في التواجد بين الثمانية الأوائل. فليك لم يُخفِ الصعوبة: “سيكون من الصعب أن نكون بين الثمانية الأوائل، لكن كل شيء ممكن”.
ورغم الـ3-0، أراد المدرب التركيز على الجوانب الإيجابية: “لقد رأيت أشياء إيجابية، ولديّ الأمل في الاستمرار برؤيتها , رافينيا عاد، وماركوس في مستواه، والبقية سيأتون”. واختتم بوعد للأشهر المقبلة: “نعم، سنرى برشلونة مختلفًا. أعد بذلك. علينا العمل والتدريب على الشدة، وأنا أرى الأمر بإيجابية”.
فليك غادر ستامفورد بريدج بقناعة أن الوقت قد حان للتصحيح، والضبط، والمنافسة بعدوانية أكبر. برشلونة لا يستسلم، لكنه لم يعد يملك أي هامش للخطأ.
(المصدر / صحيفة MD)
شبكة أخبار نادي برشلونة تابع هنا كل جديد عن نادي برشلونة, أخبار برشلونة اليومية، جدول المباريات، التحليلات وأحدث الانتقالات. كل ما يهم عشاق برشلونة هنا!