ماكسي لوبيز و رونالدينيو

بطل خفي يكشف كواليس مجد برشلونة الأوروبي

شارك المقال مع الأصدقاء

“صنعنا بحراً من الشامبانيا بعد الفوز بدوري الأبطال” … ماكسي لوبيز يكشف كيف كانت الاحتفالات الصاخبة باللقب الثاني لدوري أبطال أوروبا لنادي برشلونة.


نادي برشلونة كان واحداً من بين 14 فريقاً لعب لهم ماكسي لوبيز على امتداد مسيرته الرياضية، التي أنهى فصولها في 2021 عندما كان يبلغ 37 عاماً.

وصل إلى النادي الكتالوني في مطلع 2005 بعدما دفع برشلونة لريفربليت ستة ملايين يورو. خلال الموسمين اللذين قضاهما هناك بالكاد جمع 19 مباراة رسمية (589 دقيقة) وسجّل هدفين، لكنه يستطيع أن يفتخر بكونه جزءاً من التشكيلة التي توّجت في 2006 بلقب دوري أبطال أوروبا الثاني في تاريخ النادي.

دوري أبطال أوروبا ذاك الذي حُسم في باريس ضد آرسنال بعد هدف لا يُنسى لجوليانو بيليتي، البطل غير المتوقع لتلك النهائي والمدرب الحالي لبرشلونة أتلتيك، كان احتفالاً كبيراً , و “الدجاجة” ماكسي لوبيز، لقبه بسبب قدومه من ريفر وطريقته في الاحتفال بالأهداف، لم يلعب سوى 26 دقيقة في ذهاب ثمن النهائي أمام تشيلسي، و4 دقائق في الإياب بستامفورد بريدج، ودقيقة واحدة في ذهاب نصف النهائي في سان سيرو أمام ميلان، إذ منحه فرانك ريكارد فرصاً قليلة للغاية.

في مقابلة مع Post United، كشف ماكسي لوبيز أن الاحتفال باللقب كان صاخباً كما اقتضت المناسبة , وقال: “صنعنا بحراً من الشامبانيا بعد الفوز بدوري الأبطال. بدأنا في باريس وأنهينا في مدن أخرى. كان أمراً لا يُصدّق”.

علاقته بميسي
تحدّث ماكسي لوبيز أيضاً عن صداقته مع ليونيل ميسي الذي كان في ذلك الوقت قد بدأ يتألق، لكنه خسر فرصة لعب نهائي باريس بسبب إصابة تعرّض لها أمام تشيلسي , و شرح المهاجم الأرجنتيني أيضاً “كنت أعيش في برشلونة مع ثلاثة أصدقاء من الطفولة، وكنا نقضي الكثير من الوقت مع ميسي، نقيم حفلات الشواء ونلعب البلاي ستيشن”

كما تطرّق إلى نجم آخر من برشلونة، نيمار، الذي أبرز أنه “في سن الـ17 مع سانتوس كان أمراً جنونياً، يفعل ما يريد، يستمتع بالمنافسين، لم يكن بالإمكان إيقافه…” , في البرازيل، لعب ماكسي في فاسكو دا غاما وغريميو دي بورتو أليغري، ورغم أنه واجه نيمار مرة واحدة فقط في مباراة رسمية، فإنه تابعه عن كثب في بداياته الكروية.

أما فيما يخص المدربين، فقد أشار ماكسي لوبيز إلى مانويل بيليغريني الذي درّبه في ريفربليت مطلع القرن الحادي والعشرين وقال: “كان يجري محاضرات مدتها ساعة كاملة عن المباراة، ولم تكن تعرف إن كنت ستغفو أو لا , كان ذكياً للغاية” , وتذكّر المدرب السابق لريال مدريد والذي ما زال “المهندس” يدرّس كرة القدم من على الدكة، الآن مع ريال بيتيس.

(المصدر / صحيفة سبورت)


شارك المقال مع الأصدقاء