— برشلونة يفقد السيطرة على أليكس فالي … أعلن النادي الكتالوني رسميًا أمس عن دفع قيمة الشرط الجزائي من قبل نادي كومو
كان يُشار إليه كأحد أهم الظهيرين في لا ماسيا في الآونة الأخيرة , وكان مدرجًا بين الإدارة الرياضية وقسم التكوين في نادي برشلونة كمستقبل واضح للفريق الأول , لكن الظروف، أو القدر، أو أي شيء آخر لم يشأ أن يتم ذلك , أليكس فالي ينفصل عن نادي البلاوغرانا ، حيث قضى معظم فترة تكوينه.
الظهير القادم من بادالونا، وبعد فترة إعارة في النصف الأول من الموسم إلى سيلتيك لم تكن مثمرة بالكامل، استجاب لنداء سيسك فابريغاس لإنهاء الموسم في نادي كومو الإيطالي في الدوري الايطالي الممتاز.
كانت خطوة مثالية لمصالح الظهير، حيث وجد دقائق لعب واستمرارية وأظهر أفضل نسخة من نفسه خلال هذه الأشهر في إيطاليا.
كان أليكس واحدًا من اللاعبين البارزين في فترة الإعداد السابقة تحت قيادة فليك بعد تجربة إعارة أولى مع ليفانتي، قدم المدافع المكوّن في أكاديمية برشلونة أداءً جيدًا، خاصة في مركز غير معتاد عليه وهو الظهير الأيمن. ولعب برجله المقابلة وقدم مباريات رائعة أمام ريال مدريد ومانشستر سيتي.
رهان سيسك
رغم رضا فليك عنه وسروره بقدرتهم على الاعتماد عليه للموسم، كان أليكس بحاجة للعب دقائق أكثر. ,واتفق برشلونة على إعارته إلى سيلتيك غلاسكو وهو فريق يضمن له اللعب في دوري أبطال أوروبا. لكن الأمور لم تسر على ما يرام تحت قيادة بريندان رودجرز، وانتهى به المطاف إلى الخروج إلى كومو بتكلفة باهظة.
الشرط الجزائي الكبير
النادي الإيطالي دفع قيمة الشرط الجزائي البالغة ستة ملايين يورو ليحصل على خدماته بشكل دائم , هذا رهان هيكلي لنادٍ لومباردي كان قد أنفق مبالغ كبيرة على التعاقدات في نافذتي الانتقالات الصيفيتين الأخيرتين، وسيستمر في الاستثمار بقوة ليمنح سيسك فابريغاس فريقًا قويًا قادرًا على المنافسة على ألقاب مهمة.
يريد النادي القفز قفزة كبيرة والمنافسة على أوروبا في الموسم المقبل , و وفقًا لما علمه موقع سبورت، فإن برشلونة لم يحتفظ بأي شيء، ولا حتى خيار إعادة الشراء لأليكس فالي.
نادي كومو يدفع الستة ملايين يورو للشرط (أربعة ملايين الآن واثنان بعد نهاية الموسم القادم) ويفقد النادي الكتالوني السيطرة الكاملة على اللاعب.
خطر كبير مع الأخذ بعين الاعتبار الإمكانيات التي يملكها فالي , الآن، المستقبل فقط سيحدد ما إذا كان نادي برشلونة سيندم على إدارة مستقبل الفتى المكوّن في لا ماسيا أم لا.
(المصدر : صحيفة سبورت)
