— برشلونة يغيّر رأيه: 290 تذكرة لفالنسيا في ملعب يوهان كرويف … الفريق الكتالوني، الذي كان في البداية سيخصص كل التذاكر لأعضائه، سيمنح فالنسيا حزمة مشابهة لتلك الخاصة بملعب مونتجويك.
برشلونة غيّر رأيه هذا الأربعاء , فقد عرض النادي البلاوغراني على فالنسيا 290 تذكرة حتى يتمكن المشجعون البيض والسود من تشجيع فريقهم هذا الأحد في ملعب يوهان كرويف، مسرح المواجهة من الجولة الرابعة لليغا.
وهكذا، من بين الستة آلاف متفرج التي يستوعبها ملعب يوهان، سيكون تقريباً ثلاثمائة منهم من مشجعي فالنسيا، الذين سيتعين عليهم التنظيم في وقت قياسي بما أن مكان إقامة المواجهة عُرف قبل خمسة أيام فقط من إجرائها، وهو جانب لم يعجب لا فالنسيا ولا جماهيره.
في ميستايا لم يكونوا يرون الأمر واضحاً: إذا لم تكن هناك تذاكر لجماهيرهم، فمن المنطقي عدم منح برشلونة حزمة لمباراة الإياب في مايو. لكن رد فعل هذا الأربعاء يفتح الباب أيضاً لوجود جماهير برشلونية في آخر مباراة من الدوري , و في مونتجويك كان العدد مشابهاً.
من الجدير بالمعرفة أن برشلونة، مثل بقية فرق كرة القدم المحترفة الإسبانية، ملزم بالتنازل عن تذاكر للفريق الزائر , حتى عندما يكون كلا الناديين ضمن المبادرة التي أطلقتها الليغا منذ عدة مواسم والمسماة “المدرج الزائر” , اتفاق انضمت إليه 16 من أصل 20 فريقاً من الدرجة الأولى، وبموجبه يكون على النادي المحلي أن يعرض على النادي الزائر ما لا يقل عن 300 تذكرة بسعر 30 يورو , وهي مبادرة تسببت أيضاً في نمو هائل في تنقل الجماهير لرؤية فرقها مستفيدة من السعر الاقتصادي للتذاكر , لكن النادي الذي يستضيف المباراة ليس ملزماً بتقديم تذاكر للفريق الذي يزور الملعب. وبالتالي، فإن النادي الأزرق والأحمر، وبالنظر إلى استثنائية الأحد المقبل، لا يملك هذا الالتزام بمنح جزء من مقاعده المحدودة لجماهير فالنسيا.
أما حيث توجد هذه الإجبارية فهو في مسابقات اليويفا , ففي هذه الحالة يكون النادي المحلي ملزماً بتخصيص 5% من سعة ملعبه في مسابقات الأندية: دوري الأبطال، والدوري الأوروبي، ودوري المؤتمر.
ما يُلزم به جميع ملاعب كرة القدم المحترفة هو وجود مدرج محدد لجماهير الفريق الزائر , منطقة يجب أن تحتوي على سياج فاصل، ومنطقة حصرية ومخصصة لدورات المياه وللخدمات الغذائية منفصلة عن باقي الملعب , وإذا لم تتوفر، يتعرض النادي لعقوبات. ونظراً لاستثنائية هذه المواجهة، فهذا أيضاً يفسر أن برشلونة لا يمنح تذاكر لفالنسيا لعدم توفر هذه المنطقة الحصرية.
(المصدر / صحيفة MD)