راشفورد

برشلونة يغازل فارس الإمبراطورية

شارك المقال مع الأصدقاء

ماركوس راشفورد، التعزيز المحتمل لبرشلونة الذي كُرِّم من قبل الملكة إليزابيث الثانية … الإنجليزي هو البديل للويس دياز، وقد تميّز دائماً بنضاله ضد فقر الأطفال والعنصرية.

بطل الدوري الإسباني الجديد بات يدرس عدة خيارات لزيادة تنافسية خط هجومه، من خلال بدلاء يوفّرون الضمانات.

أكثر الأسماء التي ازدادت قوتها هما لويس دياز وماركوس راشفورد , و في الأيام الأخيرة يبدو أن الكفّة تميل أكثر نحو الإنجليزي، الذي يعود إلى مانشستر يونايتد بعد مروره بأستون فيلا , و سيكلّف حوالي 40 مليون جنيه إسترليني.

في سن السابعة والعشرين يعود راشفورد ليكون اللاعب الذي أذهل الجميع في بداياته مع مانشستر يونايتد , أوناي إيمري أخذه معاراً في يناير الماضي ونجح في استعادة ثقته ودقائق اللعب , والآن، دخل برشلونة على الخط من أجله كتعزيز محتمل للجناح الأيسر.

إمكانية ارتداء راشفورد للقميص الأزرق والأحمر تُثير حماسة جماهير برشلونة الذين غمروا حساباته على شبكات التواصل برسائل المحبة لحثّه على الانضمام للفريق , ماركوس، من جهته، سيكون سعيداً بالانضمام إلى الفريق الكتالوني.

راشفورد الدولي مع إنجلترا، له جذور في سانت كيتس ونيفيس , و في عام 2020، صرّح مايكل بووي ماركوي، لاعب كرة قدم غاني سابق، بأنه والده الحقيقي , ماركوس لم يعلّق على ذلك مطلقاً , ما لا شك فيه هو أنه نشأ في بيئة متواضعة ما جعله رمزاً اجتماعياً بسبب نضاله ضد فقر الأطفال , وقد نال نشاطه هذا اعترافاً من جامعة مانشستر، التي منحته دكتورة فخرية.

واحدة من أبرز لحظاته كناشط كانت في عام 2020، حين قررت حكومة بوريس جونسون قطع الإعانات المخصّصة لتغذية التلاميذ في فترة العطلات , و راشفورد، بعيداً عن الصمت، قاد حملة رفض، مستخدماً نفوذه وشبكاته الاجتماعية للضغط على رئيس الوزراء نفسه.

وكان تدخّله حاسماً في التراجع عن القرار، وهو أمر قدّرته الملكة إليزابيث الثانية واعترفت به، إذ منحته عضوية وسام الإمبراطورية البريطانية.

(المصدر / صحيفة الاس)


شارك المقال مع الأصدقاء