— في سنه البالغ 35 عامًا، لا ينبغي له أن يرهق نفسه في الكثير من الأعمال التجميعية خارج منطقة “القتل”
يخضع وضع روبرت ليفاندوفسكي (35 عامًا) للتحليل الداخلي في برشلونة خاصة في الجهاز الفني وفي المجال الرياضي , ومن المعروف عن جودة البولندي الرائعة في إنهاء الهجمات واعتماد الفريق على أهدافه على اعتبار أنه الركيزة الهجومية الكبيرة للفريق.
لقد سجل هذا الموسم 8 أهداف في الدوري وهدف واحد في دوري أبطال أوروبا , لكن أسوأ شيء هو رؤية عدد المباريات التي خرج فيها خالي الوفاض , وقد سجل ليوي أهدافه في الدوري في 6 من أصل 15 مباراة لعبها (غاب عن مباراتين بسبب الإصابة) ولم يسجل في 9.
وفي دوري أبطال أوروبا سجل هدفًا واحدًا مما يعني أنه سجل في واحدة من الخمسة مباريات التي لعبها , اي في المجمل فشل ليفاندوفسكي في التسجيل في 13 من أصل 20 مباراة لعبها.
وكان لذلك تأثير على نتائج الفريق , و على سبيل المثال غابت القوة النارية للبولندي في التعادلات أمام خيتافي ومايوركا ورايو وفالنسيا، وكذلك في الهزائم أمام مدريد وشاخثار وأنتويرب.
في النادي يدركون أن ليفاندوفسكي يتأثر بالفعل بمرور الوقت , يتم تعريفه كواحد من أفضل المحترفين في الفريق لكن من الواضح أنه في سن 35 عامًا فقد نقطة بدنية، وهو الأمر الذي يؤثر على المهاجم أكثر , إذا لمست الكرة أكثر أو كنت أبطأ بجزء من الثانية فقد يؤثر ذلك على الأداء.
ويعتقد النادي أن ليفاندوفسكي لا ينبغي أن يصبح مهووسًا بفعل ما فعله إلا قبل عام أو عامين، بل يجب عليه التكيف مع واقعه الجديد , وهذا يأتي من عدم الرغبة في القيام بأكثر مما يجب عليك القيام به.
من المتوقع أن يكون روبرت مهاجمًا وهدافًا في منطقة الجزاء، وهو لم يخسر ذلك , و ما ليس متوقعًا منه هو أن يترك المنطقة كثيرًا ويبتعد عنها وينزل إلى خط الوسط لأنه حينها عليه أن يصل كالطلقة مرة أخرى داخل المنطقة وربما لا يصل أو يصل مجبرًا و كل شيء عبارة عن عملية مستمرة والمتوقع هو أن يتكيف ليفاندوفسكي لأنه لن يفقد غريزته في إنهاء الهجمات أبدًا.
(المصدر : صحيفة MD)