Site icon نادي برشلونة : شبكة برشلونة الإخبارية

برشلونة يطوّر دفاعه من العلاج إلى الوقاية

أراوخو ضد مايوركا
شارك المقال مع الأصدقاء

من العلاج إلى الوقاية … بفضل خطة فليك، يتعلم رونالد أراؤخو الدفاع للأمام بدلًا من الدفاع للخلف.


المدافع الكلاسيكي كان دائماً يُعرف بكونه حلاً لمشكلة ما , لذلك، كان يجب أن يكون حازماً وألا يقدم أي تنازلات، لأن تدخلاته كانت تتم في إطار المساندة الدفاعية , و هذا الأمر تغيّر كثيراً , و مثلما في الطب، أخذت الوقاية مساحة أكبر حتى أصبحت مكملاً شبه ضروري لفن العلاج.

بعيداً عن مسؤوليته في بدء اللعب، يجب على المدافع العصري بشكل عام وعلى مدافع برشلونة تحت قيادة هانسي فليك بشكل خاص أن يقبل بأن قيمته ستقاس بقدرته على منع الخطر وكذلك على التعامل معه إذا ظهر , كل العمل الجماعي في الضغط يتطلب تنسيقاً لاستعادة الكرة بالقرب من منطقة الفريق المنافس أو للحد من حالات الطوارئ.

رونالد أراؤخو ينتقل من العلاج إلى الوقاية , كمدافع من المدرسة التقليدية يتمتع بإمكانيات بدنية كبيرة للمواجهة واللعب في الملعب المفتوح، ويشعر بالراحة في مهامه الدفاعية , لقد غذّت نجاحاته في “إطفاء الحرائق” ثقته بنفسه دائماً، لكن خطة فليك تطلب منه الوقاية أكثر من العلاج.

عانى الموسم الماضي بسبب الإصابة التي جعلته يغيب عن الربع الأول، لكنه أظهر تحسناً في الخطوات الأولى لهذا الموسم , أصبح أكثر شجاعة في خطوة التقدم لوضع الخط، وأكثر تركيزاً عندما تصل الكرة من الجهة الأخرى لمعادلة ارتفاع زميله في قلب الدفاع , يفكر الآن بشكل جماعي وليس فقط في تفوقه الفردي.

باختصار، يتعلم الدفاع للأمام بدلًا من الدفاع للخلف , التصحيح سيأتي إذا لزم الأمر لكنه سيكون الخطوة الثانية , في هذا السياق طبق بشكل جيد متابعة المهاجم المنافس لكي لا يتمكن من الدوران أو تمرير الكرة بسهولة، حتى لو اضطر لمغادرة موقعه الدفاعي , و ضد موريكي شوهد كثيراً على الرغم من أنه ارتكب خطأ، وهي طريقة إضافية لقطع التحول الهجومي.

برشلونة لا يمكنه الاستغناء عن مدافع يملك كل هذه الصفات في العلاج , يجب أن يفهم أراوخو حدود إمكانياته مع الكرة حتى لا يُعرّض الفريق للعقوبة، ويواصل التقدم في الوقاية الدفاعية بفضل قدرته على التحسن , و الصبر دائماً مفيد.

رقصة المرمى

من جهة اخرى كان صيفاً مزدحماً في مرمى الكبار في أوروبا , يبدأ برشلونة الموسم مع جوان غارسيا، بينما راهن باريس سان جيرمان على شيفالييه، ومانشستر سيتي بدأ مع ترافورد حتى إشعار آخر , ثلاثة حراس شباب يتحملون المسؤولية بعد تير شتيغن، إديرسون ودوناروما، الذين كانوا بلا منازع.

الحقيقة أن اثنين منهم، الألماني عند تعافيه والإيطالي، لا يزالان بحاجة لإيجاد وجهة جديدة حتى لا يفوتا المونديال , و يبدو أن إديرسون في طريقه إلى غلطة سراي، وقد ينتقل دوناروما إلى سيتي، وسنرى مصير تير شتيغن. , ليفربول مع أليسون، إنتر مع سومر، ريال مدريد مع كورتوا، بايرن مع نوير، أتلتيكو مع أوبلاك وأرسنال مع رايا يراهنون على الاستمرارية.

(المصدر / صحيفة MD)


شارك المقال مع الأصدقاء
Exit mobile version