برشلونة يطلق حملة بقيادة مارك كاسادو

— مارك كاسادو، التزام وقيم للشباب … انضم اللاعب إلى نضال مؤسسة برشلونة ضد التنمر

---

مارك كاسادو اختتم مباراة رائعة في آخر انتصار كاسح لبرشلونة أمام فالنسيا (6-0) مقدمًا مثالًا جديدًا على التزامه الكبير , فمع إصابة دي يونغ وجلوسه في المدرجات، عاد إلى التشكيلة الأساسية واستحوذ على وسط الميدان، سيطر، طلب الكرة، وزع يمينًا ويسارًا وساهم في حركة الكرة.

لاعب الوسط الشاب البالغ من العمر 22 عامًا هو ذلك النوع من اللاعبين الذين يرغب كل مدرب في وجودهم ضمن فريقه , اسألوا رافا ماركيز مدربه ومرشده في الفريق الرديف للبلوغرانا. والأمر نفسه ينطبق على جماهير برشلونة التي احتفل معها في ساحة “كاناليتس” بلقب الدوري الأخير , و ليس من قبيل المصادفة القول إن التزامه ينعكس داخل وخارج الملاعب، كما يثبت في ظهوره الإعلامي الأخير.

بمناسبة انطلاق الموسم الدراسي دعم لاعب الفريق الأول مؤسسة برشلونة في التنديد بحالات التنمر التي تحدث بين القاصرين في المجال المدرسي , فهذه الحالات من التنمر والعنف تظهر أيضًا في أي سياق تعايش بين القاصرين، سواء في المدرسة أو الرياضة أو الترفيه.

في الفيديو الذي يقدمه النادي ضمن حملته الجديدة ضد التنمر، يضع كاسادو نفسه مكان طالب يتلقى رسائل تهديدية ومهينة من طرف معتدين واحد أو أكثر , وينتهي الفيديو موضحًا أن مؤسسة برشلونة تعمل منذ 2017 على برنامج للوقاية ومحاربة التنمر المدرسي.

في عام 2022، خطا نادي برشلونة خطوة إلى الأمام من خلال إطلاق نظام حماية الطفولة للنادي ومؤسسته، وفي عام 2023 بدأ برنامج “مدرسة بلا عنف” للوقاية والكشف والتدخل أمام أي شكل من أشكال العنف الذي قد يتعرض له طفل أو شاب في أي سياق (مدرسي، رياضي، عائلي…).

من خلال هذه الرسالة تسعى المؤسسة إلى التوعية بهذه الآفة الاجتماعية , وتشير البيانات والدراسات الحديثة إلى خلاصات تستحق التفكير: واحد من كل عشرة مراهقين يعانون التنمر في المجال المدرسي، و25% من تلاميذ المرحلة الابتدائية في مدارس كاتالونيا.

بمشاركته في الحملة يتحول كاسادو إلى قدوة للأطفال والفتيان والفتيات، مذكرًا بأن عظمة اللاعب تنعكس أيضًا خارج الملعب. فالنصر الأكبر بالنسبة للاعب يكمن في تعزيز الاحترام والتعاطف والتعايش.

(المصدر : صحيفة MD)