— “النادي سيمضي دائماً إلى الأمام، بمن هم موجودون وبمن سيأتون” …. “كرامة أتلتيك تكمن في شعبه، في احترامه وفي انسجامه مع قيمه”، يطلق النادي هذا التصريح عقب الفعلة التي استهدفت جدارية في باراكالدو، والتي مُسِح منها وجه نيكو ويليامز.
“كرامة أي نادٍ هي كرامة الأشخاص الذين يشكّلونه، وتقاس بقدرتهم على التصرف بما ينسجم مع قيمهم الخاصة، دون الانجرار إلى الاستفزازات أو الانحدار، وهم يرفعون رؤوسهم دائماً. الاحترام هو أحد الركائز الأساسية في أتلتيك”، هكذا يشير نادي أتليتيك بخصوص جناحه الدولي، نيكو ويليامز، المتورط في حملة خارجية مشوشة.
وفيما يتعلق بالمنشورات المتعلقة بنيكو ويليامز “اللاعب الذي لا يزال مرتبطاً بعقد مع أتلتيك كلوب حتى عام 2027″، يتأمل النادي: “هناك وفرة من المقالات في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي. إلى جانبها، سيل من التعليقات وردود الأفعال من شتى الأنواع. نيكو هو أحد أبنائنا. لاعب نشأ في ليزاما، محبوب في غرفة الملابس ومدعوم من جماهيره”، يختم النادي تعليقه على الأخبار التي تربطه ببرشلونة أو بايرن ميونيخ.
ويردّ على الفعلة التي استهدفت الجدارية في باراكالدو، والتي تم تشويهها: “كرامة أي نادٍ تتجلى أيضاً في الطريقة التي يحمي بها أبناءه , ولهذا، فإن أولئك الذين مسحوا صورة نيكو من جدارية الفنان كارلوس لوبيث في باراكالدو لا يمثّلون أتلتيك. وإذا كانوا يعتقدون أنهم جزء من هذه العائلة، فعليهم أن يعلموا أنهم مخطئون: الإساءة إلى أحد أبنائنا هي إساءة إلى أتلتيك نفسه”، يختم البيان.
وقد تواصل أتلتيك بالفعل مع الفنان وعرض عليه مساعدته لإعادة ترميم عمله الفني.
يوضح النادي أنه “يفهم أن الوضع الحالي قد يثير بعض القلق في أوساط جماهير أتلتيك، خاصة عندما يغذيه الشائعات أو الغطرسة أو الاستخفاف بهويتنا , لكن أن تكون منتمياً إلى أتلتيك، يعني أيضاً أن تعرف كيف تحافظ على رباطة جأشك. الدفاع عن أتلتيك يعني التصرف باحترام، وعدم الانجرار وراء الاستفزازات أو فقدان اللياقة”.
ويختتم النادي بالقول: “سيدافع أتلتيك عن مصالحه بعزم وحزم حيثما كان ذلك ضرورياً، دائماً مخلصاً لمبادئه. لكن أتلتيك هو أكثر بكثير من مجرد مجموعة من الأفراد , إنه عائلة، ورفقة، ومجتمع موحد برؤية خاصة تجاه كرة القدم”.
ويضيف: “إنه مشروع فائز. بجيل من اللاعبين واللاعبات الملتزمين، وبجمهور مثالي، وبهوية لا تُشترى ولا تُباع. لدى أتلتيك حاضر، وله مستقبل. لأن هذا النادي سيمضي دائماً إلى الأمام، برأس مرفوعة، وباحترام، وبفخر. بمن هم موجودون، وبمن سيأتون”.
(المصدر : صحيفة الاس)