Site icon نادي برشلونة : شبكة برشلونة الإخبارية

برشلونة يسير فوق الأشواك ومدريد يطارد الأمل الأخير

لامين يامال
شارك المقال مع الأصدقاء

روزنامة مليئة بالأشواك لبرشلونة ومليئة بالفخاخ لريال مدريد … الجولات الثلاث الأخيرة تنتظر مواعيد أكثر صعوبة للبلوغرانا… طالما أن فريق أنشيلوتي ينجح في إحياء الدوري.

كلاسيكو حاسم , إذا فاز ريال مدريد فهناك دوري. بل الكثير من الدوري , لأن ما تبقّى للفريقين، نظرياً، أكثر لطفاً مع فريق أنشيلوتي , و تكرار انتصار الموسم الماضي سيجعل الصراع على اللقب مشتعلاً في الجولات الثلاث الأخيرة، مع تقليص الفارق إلى نقطة واحدة فقط بين مدريد وبرشلونة، وطريق أقل وعورة للمدريديين.

عندما أُجري السحب على جدول المباريات في شهر يونيو الماضي جاءت الصدفة بنهاية مشوقة لكلا المرشحين الأبديين للقب: كلاسيكو هو الأبعد موعداً في آخر سبع سنوات، يليه جولة مليئة بالفخاخ والحساسية، ثم جولتان أخيرتان أمام خصوم اعتادوا القتال حتى النهاية من أجل أهداف كبيرة في قمة الترتيب , ولكن بعد خلط الأوراق عبر 34 جولة، يبدو أن الاندفاعة الأخيرة تصبّ أكثر في مصلحة الفريق الأبيض منها في مصلحة البلوغرانا.

للبدء، يمتلك ريال مدريد يوم الأربعاء (الساعة 21:30) مباراة عالية التوتر ضد مايوركا بقيادة رايو ومافيو في البرنابيو. الفريق الأحمر لم ينجح في حصد أي نقطة في زياراته الثماني الأخيرة إلى ملعب تشامارتين، لكن في الموسم الماضي جعل مدريد يعاني في مباراة حُسمت بصعوبة بفضل هدف متأخر من روديغر , أما برشلونة، فعليه زيارة إسبانيول يوم الخميس (الساعة 21:30). ديربي يحمل الكثير من الإثارة , لأن فوز فريق فليك اليوم قد يسمح لهم بالاحتفال باللقب في ملعب خصمهم الأبدي , لكن إذا ظل الدوري مفتوحاً، فيمكن للبيريكوس توجيه ضربة قاتلة، وشبح “تاموداثو” يحوم فوق كورنيّا.

ونصل إلى آخر جولتين، حيث سيواجه برشلونة خصمين من الخمسة الأوائل: فياريال المنغمس في معركة التأهل إلى دوري الأبطال ضد بيتيس، والذي نجح في اقتحام ملعب البلوغرانا في زيارتين من آخر ثلاث زيارات له , وأخيراً، أتلتيك بلباو الذي قد يصل إلى تلك المواجهة بلا دوافع، إذا تمكن رجال فالفيردي من حسم تأهلهم إلى البطولة الأوروبية الكبرى مسبقاً.

في المقابل، سيُنهي ريال مدريد الدوري أمام اثنين من خيبات أمل هذا الموسم: إشبيلية الذي يرى خلاص البقاء يقترب، لكنه دوماً يجعل الأمور معقدة على ريال مدريد، وأخيراً ريال سوسيداد، الذي، ما لم يقم بردة فعل مدوية، سيخوض هذه النهاية النارية للدوري وهو في منطقة بلا أهداف.



لكن كل هذه الفرضيات تبقى صالحة فقط إذا قام ريال مدريد بواجبه: الفوز اليوم في مونتجويك. وإلا، فكل الحسابات ستكون حبراً على ورق.

(المصدر : صحيفة الاس)


شارك المقال مع الأصدقاء
Exit mobile version