— مارك برنال لن يحصل سوى على ثلاثة أسابيع من الإجازة … لاعب الأكاديمية، الذي يتعافى من إصابة في أربطة الركبة، سيعود في الأول من يوليو ليبدأ مع المجموعة فترة الإعداد للموسم.
مارك برنال (18 عاماً) يرى النور في نهاية النفق , يجب أن نتذكر أن لاعب الوسط الشاب تعرض في السابع والعشرين من أغسطس الماضي لإصابة خطيرة في ملعب فاييكا، واضطر للخضوع لعملية جراحية لإصلاح تمزق في الرباط الصليبي الأمامي للركبة اليسرى مع إصابة في الغضروف الخارجي، مع توقع مبدئي لفترة غياب تصل إلى عام.
كانت ضربة قوية بلا شك للاعب الأكاديمية الذي كان يحظى بثقة هانسي فليك كما يتضح من أنه كان أساسياً في أول ثلاث مباريات في الدوري (فالنسيا، أتلتيك وريو فاييكانو)، في واحدة من أخطر المراكز في الفريق: محور الدفاع.
لكن تدخل قوي من إيسي بالازون في الوقت بدل الضائع أفسد آمال برنال، الذي اضطر لمتابعة زملائه وهم يحققون الألقاب المتتالية من بعيد، حتى أتموا الثلاثية المحلية : السوبر، الكأس، والدوري.
مع ذلك، استطاع لاعب الوسط الشاب أن يتجاوز كل الصعوبات بفضل قدرته الكبيرة على العمل والتضحيات، حتى أنه سيختصر فترة التعافي بطريقة مذهلة.
وإذا لم تحدث أي انتكاسات، من المتوقع أن يعود للمجموعة مع بداية فترة الإعداد.
خلال العشرة أشهر الماضية نما برنال قليلاً، حيث بلغ طوله 193 سم، وزاد وزنه العضلي بأربعة كيلوغرامات. مظهره الجسدي يقترن بنضج غير معتاد لشاب في مثل عمره.
مارك قضى الأيام الماضية يعمل بلا توقف في المدينة الرياضية , و بينما كان زملاؤه في الإجازة كان برنال يواصل تقدمه، بهدف التعافي بأسرع وقت ممكن.
ومع ذلك، سيتمكن برنال من الاستمتاع بإجازة مستحقة: هذا السبت سيكون أول أيام الأسابيع الثلاثة التي سيحصل عليها , ومن المقرر أن يعود في الأول من يوليو لاستكمال تأقلمه، مع الأخذ في الاعتبار أن زملاءه يعودون للعمل في الثالث عشر من يوليو.
إذا كانت الأحاسيس إيجابية قد يحصل برنال على التصريح الطبي خلال الجولة الآسيوية، وربما يشارك لوقت قليل في بطولة جوان غامبر التي ستقام في 9 أو 10 أغسطس، كتمهيد لبداية الموسم الرسمي.
على كل حال، يبدي الطاقم الطبي حرصاً شديداً ويؤكدون أنه لا يُتوقع عودته بكامل قدراته قبل أكتوبر أو نوفمبر.
عودة برنال ستمنح فليك مرونة كبيرة في خط الوسط، لن يتمتع بها الكثير من الفرق، مع وجود لاعبين مثل فرينكي، بيدري، جافي، فيرمين، أولمو، كاسادو، وبرنال نفسه كأفضل العناصر.
(المصدر : صحيفة الاس)
