— برشلونة حرّر ما يقارب 36 مليون يورو من اللعب النظيف المالي من قائمة الفريق , آخرها كان العقد الجديد لـ كوندي الذي سمح بتحرير 4 ملايين مع التمديد حتى عام 2030 … رحيل إينييغو وإعارة أنسو كانتا من أكثر العمليات فائدة.
في صباح هذا السبت الباكر تمكّن برشلونة من تسجيل جوان غارسيا كحارس لمرمى الفريق. والآن تم تسجيل راشفورد ، ثم سيأتي دور تشيزني و جيرارد كارت و بارذغجي , وهو ما يواصل النادي العمل عليه بلا توقف , وخاصة من خلال العمليات المتعلقة بالفريق، حيث حرّر النادي ر ما يقارب 36 مليون يورو (35,6) منذ بداية الصيف.
وذلك بالاعتماد دائمًا على مفهومين أساسيين نتيجة لكون برشلونة خارج قاعدة 1/1 , فمن جهة هناك استهلاك كلفة راتب اللاعب حيث يحرّر النادي 60% من قيمة العقد , ومن جهة أخرى هناك نسبة البيع أو الانتقال حيث يجني النادي 20%.
آخر هذه العمليات كان تمديد عقد كوندي الذي أُعلن عنه مساء البارحة والذي يمدد عقده حتى عام 2030. حتى الآن كان المدافع الفرنسي يملك عقدًا حتى 2027 بقيمة 10 ملايين يورو سنويًا , ومع هذا التمديد لثلاث سنوات إضافية، كانت القيمة 50 مليونًا في خمس سنوات حتى 2027، والآن تمتد إلى 2030، بحيث تتحول الـ 20 مليونًا الزائدة إلى أربعة ملايين سنويًا وتحرّر ستة , من ناحية اللعب المالي النظيف تمثل هذه العملية 60% من الاستهلاك، ما يعني أن هذا التمديد يولّد حوالي أربعة ملايين يورو من اللعب المالي النظيف.
العملية عُرفت بعد ساعات قليلة من بيع 50% من حقوق الملكية التي كان يملكها برشلونة في اللاعب فرانسيسكو ترينكاو إلى سبورتينغ لشبونة، مقابل حوالي 11 مليون يورو. وبما أننا نتحدث عن بيع لاعبين، فإن النادي يجني 20%. وهذا يعني 2,2 مليون يورو.
من دون شك، كانت من أكثر العمليات ربحية في تحرير الكتلة الرواتب هي انتقال إينييغو مارتينيز إلى السعودية , وبما أن راتبه كان يقارب 14 مليون يورو، فإن برشلونة حرّر 8,4 ملايين في إطار 60% من استهلاك عقد اللاعب الباسكي. أي أن هذه العمليات الثلاث ولّدت للنادي ما يقارب 15 مليون يورو.
مبلغ يُضاف إلى 21 مليونًا كان قد جرى توليدها مسبقًا من مختلف تحركات اللاعبين في الفريق، حيث كانت آخرها انتقال باو فيكتور إلى براغا، بصفقة بلغت 12 مليون يورو مع ثلاثة ملايين إضافية كمتغيّرات.
عملية مشابهة كما حصل مع البقية، وبسبب هذا الحد الزائد في الرواتب، فمن جهة هناك استهلاك راتب اللاعب حيث يحرّر النادي 60% من العقد. ومع راتب إجمالي يقارب 400 ألف يورو سنويًا حصل النادي على هامش 240 ألف يورو. ومن جهة أخرى هناك العائد من البيع حيث يحصل برشلونة على حوالي 20% من المجموع. أي في هذه الحالة نحو 2,4 مليون من أصل 12 مليونًا دفعها النادي البرتغالي مبدئيًا , مع المتغيّرات الثلاثة اللاحقة سيرى ما سيحدث , بالمحصلة كانت صفقة باو فيكتور تقارب ثلاثة ملايين يورو (2,8 مليون).
العملية السابقة لباولو تورّي إلى مايوركا حرّرت 3,5 ملايين يورو , مليون من نسبة 20% من قيمة الخمسة ملايين في الانتقال، و2,4 مليون من نسبة 60% من راتب اللاعب المقدّر بـ 4 ملايين إجمالية , وأخيرًا يجب العودة إلى أول عمليتين في هذا الصيف من طرف النادي , إحداهما كانت الثانية من حيث أكبر هامش مالي لبرشلونة وهي إعارة أنسو فاتي إلى موناكو بهامش 8 ملايين يورو (2,5 مليون من نسبة 60% من نصف الراتب الذي يتحمله النادي الفرنسي، و3,4 ملايين من التمديد المسبق لعام إضافي مع برشلونة).
والأخيرة، لكنها الأولى تنفيذًا، كانت رحيل لينغليه إلى أتلتيكو مدريد مجانًا , وكان الفرنسي يتقاضى بعد تمديد عقده الموسم الماضي حوالي 10,6 ملايين يورو. هنا حرّر برشلونة 60% أي ما يقارب 6,4 ملايين يورو من راتبه الإجمالي.
وإلى جانب كل ذلك، يُضاف الاتفاق مع حكومة جمهورية الكونغو بشأن الرعاية بمبلغ إجمالي قدره 40 مليون يورو، بمعدل 10 ملايين للموسم. ما يعني أن المبلغ الإجمالي يصل إلى قرابة 46 مليونًا من اللعب المالي النظيف في السعي المنشود للوصول إلى قاعدة 1/1.
(المصدر : صحيفة MD)