Site icon نادي برشلونة : شبكة برشلونة الإخبارية

برشلونة يحتفل بأسطورة لا تزال تصنع الفارق

ليفاندوفسكي
شارك المقال مع الأصدقاء

ليڤاندوفسكي أصبح أسطورة: يدخل قائمة أفضل 20 هدافًا في تاريخ برشلونة … مع هدفه القاتل ضد ريال سوسيداد، وصل البولندي إلى 105 أهداف مع الفريق الكتالوني، مساويًا لنيمار وإيفاريستو وزالدوا، ويستمر في إصراره على إقناع النادي بأنه لا يزال قادرًا على قيادة خط الهجوم.


روبرت ليڤاندوفسكي يواصل كتابة اسمه بحروف ذهبية في تاريخ نادي برشلونة , و مع هدفه ضد ريال سوسيداد في الجولة السابعة من الدوري، وصل المهاجم البولندي إلى 105 أهداف رسمية مع برشلونة ما سمح له بالدخول إلى قائمة أفضل 20 هدافًا في تاريخ النادي في المباريات الرسمية.

بهذه الحصيلة، يعادل نيمار جونيور، إيفاريستو وزالدوا، ويقترب بفارق 24 هدفًا فقط من الدخول إلى قائمة أفضل 10 هدافين بعد أربع مواسم ارتدى فيها قميص برشلونة.

أعلى الهدافين في المباريات الرسمية لنادي برشلونة:

  1. ليونيل ميسي – 672 هدف
  2. سيزار – 232 هدف
  3. لويس سواريز – 198 هدف
  4. كوبالا – 194 هدف
  5. ساميتيير – 184 هدف
  6. إسكولا – 165 هدف
  7. ألكانتارا – 143 هدف
  8. إيتو – 130 هدف
  9. ريفالدو – 130 هدف
  10. ماريانو مارتين – 129 هدف
  11. أروتشا – 128 هدف
  12. ريكساش – 123 هدف
  13. كلوفيرت – 122 هدف
  14. ستويتشكوف – 117 هدف
  15. باسورا – 114 هدف
  16. لويس إنريكي – 109 أهداف
  17. يولوخيو مارتينيز – 107 أهداف
  18. ليڤاندوفسكي – 105 أهداف
  19. إيفاريستو – 105 أهداف
  20. نيمار – 105 أهداف
  21. زالدوا – 105 أهداف

هدفه ضد ريال سوسيداد في ملعب أولمبيك لوييس كومبانيس كان له قيمة خاصة : كان الهدف رقم 6600 لبرشلونة في الدوري، وهو رقم يحافظ على الفريق كالأكثر تسجيلًا في تاريخ البطولة، متقدمًا على ريال مدريد.

الهدف جاء بعد هجمة رائعة من لامين يمال على الجهة اليمنى، وحقق قلب النتيجة ضد الباسكيين وأعاد برشلونة إلى صدارة الترتيب , كما أصبح “9” الكتالوني، إلى جانب فيران توريس، الهداف الأعلى للفريق هذا الموسم برصيد أربعة أهداف.

أداؤه في مونتجويك كان أكثر من مجرد هدف , ليڤاندوفسكي أكمل خمسة تسديدات، واحدة أقل فقط من راشفورد، ثلاثة منها على المرمى – وكان أكثر اللاعبين تسديدًا بين الخشبات الثلاث – مؤكدًا أنه في كامل لياقته وبحاسة تهديفية سليمة , كان البولندي الدولي اللاعب الأكثر إحداثًا للخطر في الهجوم، و عاد ليكون حاسمًا في مباراة مهمة.

في سن 37 عامًا أثبت ليڤاندوفسكي أنه يحافظ على غريزة التهديف سليمة , بعد تجاوز إصابة عضلية في بداية الموسم وبتنظيم دقيق من هانزي فليك متفق عليه مع اللاعب نفسه، سجل أربعة أهداف في سبع مباريات – دون أن يكون أساسيًا دائمًا في الهجوم – بمعدل هدف كل 63 دقيقة في الدوري , مهنيته واهتمامه بحالته البدنية سمحا له ليس فقط بتحقيق هذه الأرقام، بل أيضًا بالبقاء مرجعًا هجوميًا للفريق.

وبينما يدرك برشلونة ثقله داخل وخارج غرفة الملابس تم تفعيل السنة الاختيارية من عقده المبرم , اللاعب سعيد في برشلونة ولا يخفي أن أولويته الاستمرار بقميص الفريق ما دام أداؤه يؤكد ذلك، رغم أن المستقبل الهجومي يحتاج إلى التخطيط.

مونتجويك أيضًا يحمل توقيعه : مع هدفه ضد ريال سوسيداد، وصل ليڤاندوفسكي إلى 24 هدفًا في ملعب لوييس كومبانيس، متصدرًا قائمة الهدافين التاريخيين لبرشلونة في هذا الملعب المؤقت متفوقًا بفارق كبير على رافينيا (15).

بعيدًا عن التفكير في وجهة جديدة ربما أقل تحديًا، يبدأ ليڤاندوفسكي هذا الموسم بهدف إقناع النادي عبر الأهداف والأداء القيادي. والواقع أنه مع أرقام كهذه وإنتاج هجومي مستمر، يسير في الطريق الصحيح لمواصلة كتابة فصول الأسطورة في برشلونة.

(المصدر : صحيفة MD)


شارك المقال مع الأصدقاء
Exit mobile version