روني باردغجي

برشلونة و باردغجي : “هذا شيء اخترعتموه …”

شارك المقال مع الأصدقاء

“لم آتِ إلى برشلونة لألعب في الفريق الرديف” … السويدي كان حاسماً واعترف بأنه وقّع مع الفريق البلاوغراني بخطة واضحة، اللعب في الفريق الأول وليس في برشلونة أتلتيك: “لم توجد أبداً تلك الإمكانية، لقد اخترعتموها أنتم”، أكد ذلك أمام وسائل الإعلام في بلاده.


روني باردغجي (19 عاماً) هو آخر لاعب متبقٍ أمام نادي برشلونة لتسجيله , اللاعب السويدي، الذي وصل هذا الصيف إلى البارسا بأكثر من مليوني يورو قادماً من كوبنهاغن، تحدث في مؤتمر صحفي خلال معسكر منتخب تحت 21 سنة في هالمستاد، وكان حاسماً بشأن إمكانية اللعب في برشلونة أتلتيك.

وقال: “لا أعتقد أنني كنت سأوقّع إذا كان الأمر يتعلق باللعب في الفريق الرديف , لقد لعبت أكثر من 100 مباراة مع فريق أول، ولم أكن لأقبل بالذهاب إلى فريق ب , هذا شيء اخترعتموه. ليس صحيحاً، أؤكد”، صرّح بذلك لوسائل الإعلام في بلاده، كما نقلت صحيفة ‘إكسبرسن’، مبرزاً أن احتمال توقيعه للّعب مع الرديف لم يوجد أبداً.

واعترف اللاعب السويدي بأنه لم يقرأ الصحافة، وهو واضح أنه وقّع بخط سير واضح مع الفريق الأول: “لا، لا شيء. منذ البداية، كان كل من النادي وأنا نعرف ما هي الخطة , منذ اليوم الأول، كانت الفكرة الأساسية هي التواجد في الفريق الأول. من كل ما قيل، لا شيء صحيح. لم يؤثر فيّ ذلك”، صرّح المهاجم بصراحة.

كما أبدى هدوءه تجاه وضعه لأنه يعلم أن هذا الأمر قد تكرر في السنوات الأخيرة وبرشلونة تمكّن من إيجاد الحلول: “كما يعلم الكثيرون… لا أعرف إذا كان يمكن تسميته مشكلة، لكنهم منذ سنوات يواجهون صعوبات في تسجيل اللاعبين. لم يحدث ذلك معي وحدي هذا العام. لقد حدث مرات كثيرة وهو أمر يواجهه النادي بصعوبة”، قال.

كما أبدى تفاؤله وثقته في أن يكون متاحاً للمباراة القادمة في الدوري ضد فالنسيا يوم 14 سبتمبر: “نعم، لقد تم الأمر. أعتقد أن كل شيء سيكون جاهزاً بحلول ذلك الوقت”، أكد.

وبالحديث عن حياته في برشلونة ومقارنتها مع حياته السابقة في كوبنهاغن، اعترف روني بأن كل شيء مختلف: “لقد كان رائعاً. أنا أستمتع به , المدينة رائعة، النادي رائع. كل شيء مختلف. إذا سمحت لي أن أقول ذلك , من الصعب الرد لأن هناك فروقاً كبيرة”.

واختتم حديثه بالكلام عن حفاوة الاستقبال في غرفة الملابس: “إنها مثل العائلة , لم أشعر بذلك في فرق أخرى لعبت فيها , كثير منهم نشأوا معاً ولعبوا معاً في الفئات السنية , ليس لديك مجموعة من الأصدقاء تكون دائماً معهم، لكن الجميع يجتمعون معاً”

(المصدر : صحيفة MD)


شارك المقال مع الأصدقاء

اضف رد