— “ليس لدي أي عتاب، عند رحيلي أرسلت رسالة شكر إلى فليك” … المهاجم لاعب براغا تحدث بعد خروجه من برشلونة واعترف بأنه “كان يحتاج إلى اللعب والنمو”.
باو فيكتور يعرف بالفعل ما يعنيه التسجيل مع براغا , ابن سانت كوغات خاض ست مباريات رسمية مع الفريق البرتغالي سجل خلالها هدفين , و هذا الأربعاء تحدث المهاجم إلى ‘Jijantes’ وتكلم عن أسابيعه الأولى في البرتغال، كما قدّم الشكر وتذكر فترته مع برشلونة:
بدأ المهاجم الكتالوني “شعرت بالكثير من المحبة في برشلونة ولاحظت ذلك في منشور وداعي على إنستغرام , الآن في كل مرة أسجل فيها أتلقى الكثير من رسائل الفرح من الكوليز وهذا شيء جميل جداً , كان عاماً لا يُصدق بالنسبة للجميع، استمتعت به كثيراً، ولكن على مستوى الطموح كنت أريد أن ألعب , كان الأمر يثقلني كثيراً في برشلونة، لكن أعتقد أن القرار كان صائباً: كنت أحتاج إلى اللعب والنمو وبعد التحدث مع المدرب ومع محيطي، كانت هذه هي الفكرة” .
اعترف بأن ترك برشلونة دائماً ما يكون معقداً: “لم يكن قراراً سهلاً لأنك لا تعلم أبداً إن كنت ستعود، كان عليّ أن أناقشه مع وكيلي، ومع شريكتي، ومع والديّ… لكن مع قدوم راشفورد، ومع مستوى كل المهاجمين هناك، وبعد الحديث مع فليك، أعتقد أننا اتخذنا القرار الأفضل للجميع”.
وتحدث باو فيكتور أيضاً عن فليك نفسه، حيث أبدى له كثيراً من الامتنان: “المدرب عندما لم أكن ألعب كان يهتم بي كثيراً، بمستواي النفسي ولكي لا تنخفض حدة تدريباتي , كان يتفهم أن الأمر صعب، وكنا عدة لاعبين في وضعيتي، لذا كان طبيعياً أن يوزع الدقائق , على المستوى الطموحي كنت أتمنى أكثر، وبالعمل كنت أستحق أن ألعب، لكن بالنظر إلى من كانوا أمامي كان الأمر معقداً , ليس لدي أي شكوى، وعند رحيلي أرسلت له رسالة شكر وقال لي إنه يتمنى لي الأفضل وأنه سيتابع براغا. لقد كان بمثابة أب بالنسبة لنا”.
في غرفة ملابس شابة للغاية، أبرز ابن سانت كوغات بعض الأسماء التي كانت تضيف النضج : “روبرت كان يهتم بي كثيراً وأعطاني العديد من النصائح , فرينكي، وكوندي… كانوا يحاولون الحفاظ على ذلك الهدوء الذي كنا نحتاجه نحن الشباب، لأننا في بعض اللحظات كنا مفرطي الحماس. أكثر من ساعدني كان رافينيا، في الحقيقة ما زلت أتحدث معه وقد تصرف معي بشكل رائع، لأنه كلاعب هو من الطراز العالي، لكن كشخص هو أفضل بكثير”.
وبالحديث عن زملاء فارقين، أشاد باو فيكتور بلامين يامال، وبيدري، وبفرينكي دي يونغ: “في التدريبات إذا أراد لامين يمكنه أن يفوز بأي لعبة أو مباراة، سواء هو أو بيدري. وهناك أيضاً فرينكي، إنه شيء مذهل في التدريبات. من أكثر الأمور تأثيراً التي رأيتها في ملعب، مذهل تفوقه بالكرة… خوان غارسيا بين الخشبات أمر لا يُصدق، إنه قط , لدينا حارس لفترة طويلة”.
باو فيكتور أراد أن يبرز لحظتين من الموسم الماضي وطلب شيئاً لهذا العام: “عندما فزنا بكأس الملك، لأننا فزنا وتمكنت من اللعب، وبعد دقيقتين سجل جولز، كان أمراً مذهلاً؛ والآخر كانت فترة التحضير للموسم لأنها كانت اللحظة التي قلت فيها إنني قادر على اللعب هنا، وحتى ذلك الوقت لم أكن أظن ذلك , هذا العام عليهم أن ينافسوا على دوري الأبطال وأن يذهبوا للفوز به. ككوليز أتمنى أن يفوزوا به في أقرب وقت”.
وتذكر لحظات الشك مع موضوع التسجيلات وشجع تشيزني، و جيرارد مارتين، وروني على أن يحافظوا على هدوئهم: “في الحقيقة أنا وأولمو عانينا قليلاً. كانت هناك مباراة في الكأس لم نلعبها ثم ذهبنا إلى السعودية لنلعب السوبر دون أن نعرف إن كنا سنلعب، ثم تم حل كل شيء , النادي نقل لنا الكثير من الثقة، يومياً كنت أتحدث كثيراً مع بويان، مع إتشيفارّيا، الرئيس وديكو أيضاً كانوا يأتون، أما المدرب فلم يكن كثيراً لأنه كان يعرف نفس ما نعرفه نحن , لابورتا أعطانا كلمته وشرح لنا الخطة , أنا سأقول لهم أن يثقوا بالنادي لأنه دائماً ما ينهي الأمور على ما يرام”.
واختتم بالحديث عن إمكانية اللعب في الكامب نو، واعترف في النهاية برغبته في العودة يوماً ما: “كنا نمزح أحياناً بشأن ذلك , ليتني أعود يوماً ما وأتمكن من اللعب في الكامب نو بقميص البلوغرانا. أنا هنا مرتاح جداً، لكنني كوليز جداً، ودائماً ما تبقى لديك تلك الغصة”.
(المصدر : صحيفة MD)