برشلونة والقرار الثلاثي: خطأ، ثم خطأ، ثم لا شيء

— ركلة جزاء فاضحة لم تُحتسب بسبب لمسة يد من تشواميني! … كان هيرنانديز هيرنانديز، القريب جدًا من اللقطة، لم يحتسبها ولم يُصحّح قراره حتى عندما دعاه مارتينيز مونويرا لمراجعتها عبر تقنية الـVAR.

الدقيقة 79 في ملعب “استادي أولمبيك لويس كومبانيس” في مونتجويك , النتيجة على اللوحة: 4-3 بفارق ضئيل , فيران يلتقط كرة مرتدة من كورتوا بعد تسديدة من لامين يامال، وتسديدته تصطدم بذراع تشواميني المنفصلة عن جسده بينما كانت الكرة تتجه نحو المرمى، عمليًا داخل منطقة الستة أمتار.

الحكم الكناري أليخاندرو خوسيه هيرنانديز هيرنانديز، القريب جدًا من اللقطة، وبزاوية جيدة على ما يبدو، لم يحتسب شيئًا وأشار إلى أن الذراع كانت ملتصقة بالجسم , وهذا الخطأ الأول.

خوان مارتينيز مونويرا، الحكم الفالنسي في غرفة الـVAR، يدعوه لمراجعة اللقطة على شاشة التلفاز , و هيرنانديز هيرنانديز يتوجه لرؤية ما هو واضح.

لم يشكّ أحد في أنه سيحتسب ركلة الجزاء. ولكن إما أنهم لم يعرضوا له الصور الصحيحة، أو أن حكم لانزاروتي، المنتمي إلى لجنة لاس بالماس، كان مصرًا على عدم تصحيح قراره , ويقول إنّها ليست ركلة جزاء , و هذا الخطأ الثاني.

اللقطة، بالإضافة إلى ذلك، كانت تستوجب البطاقة الصفراء الثانية لتشواميني الذي كان يملك واحدة مسبقًا , أي أنها كانت حالة طرد, و هذا الخطأ الثالث.

لا أحد يعرف ما الذي دار في ذهن هيرنانديز هيرنانديز. سيزار بارينيشيا مونتيرو، الحكم السابق والمحلل التحكيمي في صحيفة MD، كان رأيه واضحًا أيضًا: “اللمسة واضحة، كانت ركلة جزاء وكانت تستوجب البطاقة الصفراء الثانية للمدافع الفرنسي”.

لم تؤثر على النتيجة: انتهت المباراة 4-3 في مونتجويك.

(المصدر : صحيفة MD)