— “إن لم تخني الذاكرة، فإن لدى برشلونة حارسي مرمى: إيناكي بينيا وأنا…” … مارك-أندريه تير شتيغن، حارس المرمى الأساسي للمنتخب الألماني، عبّر عن رأيه بشأن الشائعات التي تضعه على مشارف الخروج من النادي الكتالوني.
لقد بدد مارك-أندريه تير شتيغن أي شكوك حول خططه المستقبلية وأكد رغبته في الاستمرار في نادي برشلونة.
ومن معسكر المنتخب الألماني قبل خوض الدور النهائي لدوري الأمم، كان الحارس حاسماً عند حديثه عن الشائعات التي تشير إلى خروجه المحتمل من النادي الكتالوني: “أعلم أنني في العام المقبل سأكون في برشلونة , لم تظهر أي حالة تستدعي الحديث عنها”، أكد ذلك بثقة.
كما أبدى حماسه لما هو قادم: “أنا متحمس للغاية للموسم المقبل، لأن لدينا فريقاً رائعاً، شاباً، ديناميكياً وجائعاً لتحقيق النجاح”.
ورغم أن عقده ممتد حتى عام 2028 فإن إمكانية قدوم جوان غارسيا كانت قد وضعت حارس المرمى الأساسي للمنتخب الألماني ضمن قائمة المعروضين للانتقال.
ومع ذلك، فقد قلّل تير شتيغن من شأن ذلك ببساطة: “الأمر كما هو دائماً: برشلونة هو أحد أكبر الأندية في العالم، ودائماً ما تظهر مواقف تنافسية , يحاول برشلونة التحسن باستمرار. وأنا أيضاً أحاول تقديم أفضل أداء ممكن”، شدد على ذلك.
وفيما يتعلق بالشائعات حول تحركات في مركز حراسة المرمى لدى الفريق الكتالوني، كان الألماني واضحاً: “إن لم تخني الذاكرة ولم يتغير شيء في الساعات الأخيرة، فإن لدينا حارسي مرمى للموسم المقبل”، قال ذلك في إشارة إلى إيناكي بينيا، زميله الحالي. وما زال تجديد عقد فويتشيك تشيزني معلقاً.
“كل من يأتي، أياً كان مركزه، سيتوجب عليه مواجهة هذه المنافسة , أنا دائماً أرغب في أن أكون على أرض الملعب وسأواصل بذل كل ما في وسعي لتحقيق ذلك , ما دمت أؤدي جيداً، سأكون في موقع محمي”، ختم كلامه، موضحاً في الوقت نفسه أنه لم يجر أي حديث مع المدرب هانسي فليك حول هذا الموضوع: “كما أنني لا أرى سبباً يجعلني أفعل ذلك”.
(المصدر : صحيفة الاس)