— دوري الأبطال: برشلونة كان على حق … تغيُّر نظام الأدوار الإقصائية يستجيب لشكوى النادي الكتالوني، الذي اضطرّ للعب إياب ربع النهائي ونصف النهائي خارج أرضه. الآن، سيلعب على أرضه.
تغيير نظام دوري الأبطال جاء ليبقى , فقد تم الانتقال من دور المجموعات إلى دوري بنظام الليغا . وهو تعديل، في كل الأحوال لم يُغلق بالكامل بعد , وقد أثبتت ذلك اليويفا بتغييرها منذ السنة الأولى عامل الأرض في مباريات الأدوار الإقصائية.
وهكذا، في حالة الفرق المصنفة ضمن المراكز الأربعة الأولى في مرحلة الدوري ، سيتم إلغاء القرعة كعامل حاسم في تحديد من يلعب على أرضه أو خارجها ابتداءً من ربع النهائي ونصف النهائي، وسيكون من حقهم خوض مباراة الإياب على أرضهم , ولكن، من يُقصي أحدهم، يكتسب هذا الامتياز بدءًا من تلك اللحظة فصاعدًا.
أي بمعنى آخر، في قرعة ربع النهائي التي تضم فرقًا من المصنفين من 1 إلى 4، هؤلاء سيلعبون مباريات الإياب على أرضهم، وفي قرعة نصف النهائي التي تضم فرقًا من المصنفين من 1 إلى 2، هؤلاء سيخوضون الإياب في ملعبهم , وإذا تم إقصاؤهم، فإن من أقصاهم سيحصل على ذلك الامتياز , هذا التغيير سيؤثر أيضًا على باقي مسابقات اليويفا مثل الدوري الأوروبي، ودوري المؤتمر الأوروبي، ودوري أبطال أوروبا للسيدات.
وقالت اليويفا: “هذا التغيير ينسجم مع مبدأ سبق تطبيقه في الأدوار الأولى من المرحلة الإقصائية”، في إشارة إلى أن الفرق الثمانية الأوائل تلعب بالفعل الإياب على أرضها في دور الـ16، وحتى الفرق من 9 إلى 16 تتمتع بالامتياز ذاته مقارنة بالفرق من 17 إلى 24 في دور الـ32.
وقد فهمت اليويفا أن هذه النقطة كانت مصدر الاحتكاك الأكبر بين مصالح المسابقة ومصالح الأندية , و على مدار أشهر، جال مسؤولو المسابقات في الاتحاد الأوروبي أنحاء أوروبا لتلقي الآراء حول النظام الجديد , واجتمعوا مع الأندية، والاتحادات، والمدربين، واللاعبين، والصحفيين.
وعلى الرغم من أن الرد العام كان إيجابيًا، إلا أن ترتيب مباريات ربع النهائي ونصف النهائي أثار بعض الشكوك , على سبيل المثال، برشلونة، الذي أنهى مرحلة الدوري في المركز الثاني اضطر للعب خارج أرضه ضد دورتموند في ربع النهائي، وضد إنتر في نصف النهائي , أو أرسنال، الذي احتل المركز الثالث، اضطر للعب إياب ربع النهائي في ملعب سانتياغو برنابيو.
الآن لم يعد الأمر كذلك؛ فمع التعديل الجديد سيتم مكافأة أولئك الذين يحتلون المراتب الأعلى في مرحلة الدوري أو من ينجحون في إقصائهم خلال الطريق.
(المصدر : صحيفة الاس)