— كشّافو برشلونة حاضرون في مباراة مارسيليا – لوهافر … و كان النادي البلاوغراني حاضراً في ملعب فيلودروم وشاهد مباشرة العرض الكبير لوجه معروف في الليغا سجّل 4 أهداف.
في وضع اقتصادي لا يزال بعيداً عن المثالية ومع مشاكل متواصلة على مستوى اللعب المالي النظيف، يبدو أن مسؤولي نادي برشلونة يدركون شيئاً واحداً بوضوح: يجب التفوق على المنافسين اليوم من أجل التوقيع مع نجوم الغد.
وفي هذا السياق يُعَدّ أحد الدوريات الذي يصدّر مواهب كثيرة في السنوات الأخيرة هو الدوري الفرنسي، وعلى علم بذلك، أرسل نادي برشلونة كشّافين لمتابعة مباراة مارسيليا – لوهافر.
الدوري الفرنسي، منجَم مواهب
في الحقيقة، وعلى الرغم من أن لاماسيا هي أفضل أكاديمية في العالم ولا تتوقف عن تزويد الفريق الأول باللاعبين، فإن متابعة المواهب الشابة في دوريات أخرى تُعد «تأميناً للظهر» وصيغة أثبتت نجاحها في الماضي , ولعلّ أبرز مثال حديث هو أن البارسا عاد هذا الصيف ليجني المال عبر جان كلير توديبو الذي اشتراه مقابل مليون يورو فقط، وانتهى به المطاف بتحقيق عائد اقتصادي يقارب 20 مليون يورو.
كما يمكن الاستشهاد بصفقة صامويل أومتيتي القادم من أولمبيك ليون مقابل 25 مليون يورو، فعلى الرغم من أنه لم يكن وجهاً معروفاً كثيراً في صيف 2016، فإن مستوياته قبل ظهور الإصابات كانت مذهلة , ومن جهة أخرى، فإن الغريم الأزلي تعاقد من الدوري الفرنسي مع ركيزتين مهمتين في خط وسطه، وهما إدواردو كامافينغا وأوريلين تشواميني.
صفقات أخرى يمكنها أيضاً أن تنطبق عليها فكرة «التفوق اليوم للتعاقد مع مواهب الغد» دون أن تكون بالضرورة قادمة من فرنسا، مثل صفقة بيدري القادم من لاس بالماس مقابل نحو 5 ملايين يورو بالإضافة إلى المتغيرات، أو التعاقد مع روني باردغجي هذا الصيف.
وجوه معروفة لدى برشلونة ولدى الليغا
في الفوز الكبير لمارسيليا بنتيجة 6-2 على لوهافر، تمكّن موظفو النادي من مشاهدة لاعب آخر عن قرب، إلى جانب المواهب الواعدة مثل بايشاو، وهو ميسون غرينوود لاعب خيتافي ومانشستر يونايتد السابق، الذي سجّل «بوكر» مذهلاً , وعلى الرغم من ارتباط اسمه سابقاً ببرشلونة، فإن واقع الأمر يشير إلى أن تحرك النادي لضمه يبدو معقداً في ظل الخيارات الأخرى في مركزه، إضافة إلى جدله خارج الملاعب.
كما كان هناك وجه مألوف آخر باللونين الأزرق والأحمر، وهو لاعب البارسا السابق بيير إيميريك أوباميانغ، المحبوب كثيراً من الجماهير بفضل مستوياته الكبيرة في الأشهر الستة الأخيرة من موسم 2021-2022. بل إن الغابوني قدّم تمريرة حاسمة في الانتصار الأخير لمارسيليا.
(المصدر / صحيفة سبورت)