في ظل الأزمات التي يمر بها برشلونة في هذا الشهر تتزايد الأسئلة حول مستقبل الفريق , هل يجب أن نقلق بشأن ما يحدث في النادي أم أن هذا مجرد جزء من الصراخ المعتاد الذي يظهر دائمًا في نوفمبر؟ ربما يكون الوقت قد حان للانتظار قبل الحكم على الوضع كما يشير البعض، خاصة مع عودة الروح القتالية التي دعا إليها المدرب هانسي فليك.
فليك الذي أثبت قدرته على تشخيص مشاكل الفريق يبقى ثابتًا في تصريحه بأنه يؤمن بقدرة برشلونة على التحسن.
رغم الصعوبات، يواصل المدرب العمل على استعادة روح النضال والقتال بين اللاعبين وهو أمر يبشر بالخير للمستقبل , لكن النجاح في الدوري لم يتحقق بعد مما يعكس تحديات الفريق المستمرة في الوصول إلى القمة.
الخبر الجيد كما يراه البعض هو أن نوفمبر قد انتهى , لم يُحقق برشلونة الفوز بالدوري لكن الأمور لم تسوء لدرجة الهزيمة الكاملة , و في ظل هذا التوازن تظل آمال برشلونة قائمة للمضي قدمًا بثقة.
قد يكون الوقت قد حان لتثبيت الأقدام وإعطاء المدرب الفرصة لإعادة بناء الفريق ليكون أكثر صلابة في الأشهر المقبلة.
في النهاية من المهم الحفاظ على الهدوء والتركيز على المرحلة القادمة فالموسم طويل ولا يزال أمام الفريق الكثير من الفرص للتطور وتحقيق النتائج المرجوة.
(المصدر : خافيير فالس (TV3))