— أوريول روماو، مثال على الاحترافية … لاعب أُلديكونا يستمر في التدريب منفردًا في المدينة الرياضية بانتظار حسم مستقبله.
بينما يستمتع فريق برشلونة بجولته في كوريا واليابان في الجولة الآسيوية، هناك لاعب يعيش واقعًا مختلفًا تمامًا في انتظار حسم مستقبله.
إنه أوريول روماو الذي يُعد حاليًا اللاعب الوحيد من الفريق الأول الذي لم يسافر مع بقية البعثة , كما لم يسافر باو فيكتور الذي تمّ نقله إلى نادي سبورتينغ كلوب براغ البرتغالي.
بعيدًا عن الضجة الإعلامية ودون دور بارز في الحياة اليومية للبرسا، يستمر لاعب وسط أُلديكونا في التدرب يوميًا في المدينة الرياضية جوان غامبر , و يفعل ذلك دون أي التزام تعاقدي، بدافع الاحترافية الخالصة وبشكل فردي، دائمًا بدعم من طاقم النادي الذي بقي في برشلونة.
يعيش روماو هذه الأيام بهدوء لكنه أيضًا براحة نفسية , ففي عمر 32 عامًا، يدرك أن مرحلته في برشلونة على وشك الانتهاء خلال أيام قليلة , وقد أبلغه النادي، عبر فليك وديكو، نيته في تسهيل رحيله بمنحه حرية التعاقد، والقرار الآن بيده، رغم أنه من المبكر معرفة ما إذا كان سيقبل هذا العرض أو يقترح بديلًا يرضي الطرفين
يقوم مع وكيله بدراسة العروض التي أمامه , بعضها عروض جيدة، ولكن حتى الآن لا يوجد وجهة نهائية. ما يبدو واضحًا هو أنه لن يتأخر في تقديم رد.
إحدى الخيارات التي تم النظر فيها هو نادي جيرونا حيث قدّم أداءً ممتازًا قبل عودته إلى كامب نو. غير أن ذلك ليس الخيار الأول, هناك أندية أخرى، منها فالنسيا بقيادة كارلوس كوربيران التي أبدت اهتمامًا. يرغب روماو في أخذ الوقت الكافي لتقييم الخطوة القادمة في مسيرته. ولا يُتوقع أن يتأخر في اتخاذ القرار.
رغم عدم كونه ضمن الخطط الرياضية لهانسي فليك، فقد قبل روماو البقاء في برشلونة بدون أي ملامة, و تؤكد مصادر من غرفة الملابس أنه محترف عالي لا يبحث عن الأضواء، دائم الاستعداد للعطاء، وأظهر دومًا أنه نموذج للاحترافية.
أما من بقي في برشلونة بسبب الإصابة فهو مارك أندريه تير شتيغن , حيث تم رصده من قبل صحيفة سبورت أمس في المطار وخضع اليوم صباحًا لعملية جراحية في بوردو، أجرَتها الدكتورة أميلي ليغليز, وبعد قضائه ليلة في المستشفى كإجراء احترازي، سيعود الألماني غدًا إلى برشلونة لبدء علاج إصابته التي أثارت جدلاً واسعًا داخل الكيان الكتالوني.
(المصدر : صحيفة سبورت)