— بعد رحيل أوريول روميو على سبيل الإعارة إلى جيرونا، ستكون الكلمة الأخيرة لهانسي فليك
نادي برشلونة شهد مغادرة أوريول روميو (32 عامًا) إلى جيرونا في الساعات القليلة الماضية , لاعب خط الوسط من أولديكونا الذي لديه عقد لمدة عامين آخرين مع نادي برشلونة طلب مغادرة الجولة واختار النادي تلبية طلبه تكريمًا لسلوكه الجيد واحترافيته.
على أية حال، فإن رحيل روميو الذي كان متوقعا إلى حد ما في النادي يترك خسارة في الفريق ,و القرار الذي يتعين على هانسي فليك المدرب وديكو المدير الرياضي اتخاذه هو ما إذا كان سيتم التعاقد مع لاعب خط وسط محوري آخر للتخفيف من خسارة لاعب أولديكونا.
وكما علمت MD لم يتم اتخاذ القرار بعد ولكن سيتم اتخاذه بعد الجولة , وبهذا المعنى، سيكون لفليك الكلمة الأخيرة ليقرر ما إذا كان من الضروري الذهاب إلى السوق أم لا في ظل رحيل روميو.
من جانبه أعد ديكو البدائل التي سيوفرها للمدرب، على أساس أنهم يجب أن يكونوا لاعبي كرة قدم لن يجبروا النادي على القيام باستثمار كبير في التعاقد معهم، على الرغم من أنه ينبغي أن يكونوا بمستوى و يمكن تحمل راتبهم , سيكون هؤلاء لاعبو كرة قدم أحرارًا أو بعض الذين يرغبون في مغادرة ناديهم ويمكنهم فرض قرض بدون تكلفة أو الحصول على بطاقة إخلاء طرف , كل هذا لأن برشلونة ركز معظم استثماراته في الانتقالات على تقوية خط هجومه.
بصرف النظر عن خيار التعزيز بلاعب يأتي من خارج النادي يستكشف برشلونة أيضًا إمكانية دعم خط الوسط بحلول داخلية , في الواقع كما أوضحت MD بالفعل فإن أحد تحديات الجولة التي يتم تنفيذها في الولايات المتحدة هو اختبار قدرة الشاب مارك كاسادو (20 عامًا) ومارك برنال (17 عامًا) على الاندماج في فريق برشلونة الأول، وبهذه الطريقة يتيحا للنادي إمكانية عدم الاضطرار إلى استثمار أي أموال في تعزيز الوسط , و في المباراة التي لعبها كلاهما ضد مانشستر سيتي قدما مستوى جيدًا جدًا وتركا الشعور بأنه كما هو الحال عادةً يمكن الاعتماد على اللاعبين الشباب لتعزيز الفريق الأول.
بصرف النظر عن كاسادو وبيرنال، لدى فليك لاعبين آخرين في فريقه يمكنه الاستعانة بهم في المحور المزدوج , و هذا هو حال أندرياس كريستنسن قلب الدفاع الذي تحول إلى محوري والذي كان أداؤه متوسطًا في الموسم الماضي وفرينكي دي يونج المصاب الآن ولكنه نجح في اللعب في المحور المزدوج في أياكس، وجافي اللاعب المجهز جيدًا للعب في مقدمة الدفاع مع زميل آخر
(المصدر / صحيفة MD)
