أشرف حكيمي

برشلونة سقط أمام ثنائي يجب البحث عن إسم جديد لمركزهما

أشرف حكيمي ونونو مينديش، أكثر من مجرد ظهيرين … المغربي والبرتغالي صنعا أهداف باريس سان جيرمان أمام برشلونة في مونتجويك بأداء رائع.


باريس سان جيرمان هو الآلة الكروية الأكثر تناغماً في العالم. عندما يعمل بشكل مثالي، سواء بغيابات أو بدونها، يصعب تسليط الضوء على لاعب واحد كنجم , جميع الأعين تركز بطبيعة الحال على سهولة أداء كل شيء من قِبل فيتينيا سواء في خلق اللعب القصير أو الطويل أو في سرعته في استرداد الكرات المشتركة , لكن في مونتجويك حدث أمر يستحق التوقف عنده: الهدفان صنعهما ظهيران، ولهم يجب اختراع تسمية جديدة لمركزهم لأن التسمية الحالية لا تعكس قدراتهم ولا تمنحهم فرصاً في المنافسة على الجوائز الفردية الكبرى مثل الكرة الذهبية , أشرف حكيمي ونونو مينديش أكثر من ذلك بكثير.

تماماً كما كان للبرازيل كافو، ولأفضل برشلونة في التاريخ داني ألفيس الحيوي لما كان يقدمه من إبداع وطاقة، يستغل لويس إنريكي كل إمكانيات الدولي المغربي أشرف حكيمي (26 عاماً)، المولود في خيتافي، بحضور مستمر يثير الرهبة.

كانت تمريرته الحاسمة في هدف 1-2 إلى غونزالو راموس التي حسمت المباراة، حيث ركض على الجهة مرة أخرى وقيّم التمريرة بدقة عالية، لكن قبل ذلك أيضاً منع تسديدة داني أولمو عن قرب التي كان يمكن أن تعني هدف 2-1.

على الجهة اليسرى، الأمر نفسه مع البرتغالي لنونو مينديش (23 عاماً). سرعته في لعبة الهدف 1-1 جعلت من الصعب مجاراته، فعندما يكون تلاميذ هانسي فليك أكثر أو أقل حظاً، لا يمكن الشك في جهدهم , ببساطة قيادته الرائعة للكرة، المليئة بالمهارة، كانت لا تُدرك من الجميع , وعلاوة على ذلك، مرّر برؤية لعب ممتازة إلى مايلو، واستغل الواعد البالغ من العمر 19 عاماً تمريرته الداخلية الكبيرة.

ورغم أنّ المباراة بدأت متكافئة في أول 20 دقيقة في صراعه المثير مع لامين يامال الذي سبب له مشاكل في البداية، إلا أنّه فرض قوته البدنية تدريجياً، بينما أثرت فترة التوقف الأخيرة بسبب الإصابة على جناح برشلونة.

قبل تلك اللقطة، كان على دي يونغ أن يوقفه وحصل على بطاقة صفراء مستحقة، وربما كان يجب على كوندية فعل الشيء نفسه في لقطة الهدف 1-1.

وعندما تلقى نونو مينديش بطاقة صفراء، حرّره لويس إنريكي من المخاطر الدفاعية، وأدخل لوكاس هيرنانديز في الدفاع ووضعه كجناح. واستمر في الإزعاج، رغم أنّه كان يستحق البطاقة الصفراء الثانية والحمراء في تدخل على لامين.

(المصدر / صحيفة MD)

اضف رد