— برشلونة لا “يطلق النار”… بعد عشر سنوات! , منذ سبتمبر 2014 في مباراة ضد ملقا على ملعب لا روساليدا لم ينهي البلوغرانا أي مباراة دون التسديد بين الأخشاب الثلاثة طوال المباراة بأكملها.
برشلونة بقيادة فليك سمح لنفسه يوم الأحد بضياع جزء من الفضل الذي حصل عليه في بداية الموسم كفريق يتمتع بإمكانات هجومية هائلة قادر على التغلب على أي منافس يأتي في طريقه.
بدون لامين يامال – الغريب أنه لم يكن أساسيًا في الهزيمة الوحيدة حتى ذلك الحين في الدوري الإسباني: أمام أوساسونا (4-2) – حيث كان يعاني من عدم الراحة في كاحله الأيمن، كان الفريق الكاتالوني غير حاسم وغير دقيق في الهجوم، حتى تظهر عليه علامات الهشاشة والكسل.
تلخص إحدى المعلومات بشكل مثالي حالة الفوضى التي عاشها تلاميذ هانسي فليك في ريال أرينا : صفر تسديدة بين الخشبات الثلاثة , وهذا يعني أن حارس المرمى ريميرو عاش واحدة من أكثر مبارياته سلمية ولم يضطر إلى القيام بأي تصديات
لقد مرت أكثر من عشر سنوات منذ وقوع حدث مماثل لبرشلونة , آخر مرة يجب أن نعود فيها إلى سبتمبر 2014 عندما برشلونة الذي كان يدربه آنذاك لويس إنريكي لم يسدد أي كرة بين الخشبات في لا روساليدا أمام ملقة , منذ تلك المباراة كان فريق البلوغرانا ينهي الكرة مرة واحدة على الأقل بين الأخشاب الثلاثة.
والأمر الأكثر إثارة للفضول إن أمكن هو أن برشلونة تحت قيادة فليك تميز قبل كل شيء بإمكانياته الهجومية، لدرجة أنه خاض سبع مباريات متتالية يسجل ثلاثة أهداف أو أكثر: يونج بويز (5-0)، ألافيس (0-3) )، إشبيلية (5-1)، بايرن (4-1)، ريال مدريد (0-4)، إسبانيول (3-1)، النجم الأحمر (2-5). لكن في هذه المناسبة وعلى الرغم من التسديدات الإحدى عشرة التي تم تنفيذها لم يقترب أي منها ولو من بعيد من مرمى ريميرو. وفي المرة الوحيدة التي فعلوا فيها ذلك بتسديدة من روبرت ليفاندوفسكي في الشباك ألغى حكم الفيديو المساعد الهدف بداعي التسلل المثير للجدل
هذه هي المباراة الأولى في الموسم التي أنهى فيها برشلونة اللقاء أيضًا دون تسجيل أهداف، حيث تمكنوا دائمًا من التسجيل في المباريات الرسمية الـ16 السابقة، حتى في الهزائم: هدف واحد ضد موناكو وهدفين ضد أوساسونا. لدرجة أن فريق فليك أصبح هداف أوروبا برصيد 55 هدفا في 16 مباراة.
(المصدر : صحيفة الاس)