“برشلونة اختار تشيزني على حسابي” … فاكليك

— “برشلونة جربني، لكنه في النهاية اختار تشيزني” … مع إصابة تير شتيغن، بحث برشلونة في السوق عن بدائل، ولم يكن البولندي الخيار الوحيد الذي نظرت فيه مديرية الرياضة في برشلونة

أحد أصعب المراكز التي يمكن تعزيزها في كرة القدم هو مركز حارس المرمى , وفي حالة الإصابة الخطيرة، يبدو الأمر أيضًا أكثر تعقيدًا بسبب الاستعجال ومعرفة الأندية الأخرى بالحاجة الملحة للتعاقد معه.

كان هذا هو الحال بالنسبة لبرشلونة بعد تشخيص إصابة تير شتيغن، وعلى الرغم من وصول تشيزني في النهاية فقد استكشف برشلونة خيارات مختلفة لمعرفة ما إذا كانت قابلة للتطبيق.

لم يمر أداء تشيزني في مباراة دوري أبطال أوروبا بين برشلونة وبنفيكا دون أن لا يلاحظه أحد , وكان الجدل حول مرمى برشلونة مصدرا للجدل، لكن الحقيقة هي أن فليك على الأقل حتى الآن كان واضحا في أنه المسؤول عن الحفاظ على مرمى الفريق في الليالي الأوروبية , ووقع النادي الكتالوني مع لاعب يوفنتوس السابق ضمن عدد من حراس المرمى الذين كانوا في طريقهم للخروج أو غير نشطين، لكن أحد الأسماء الأخرى التي كانت على الطاولة كان توماس فاكليك.

وكشف هو نفسه من خلال مقابلة مع قناة “TVP SPORT” أنه كان أحد المرشحين: “كنت أتابع هذا الموقف طوال الوقت لأنه كان من الممكن أن ينقلك إلى برشلونة ليحل محل تير شتيغن , في النهاية اختاروا تشيزني”.

وأشاد بحارس المرمى البولندي لأدائه وتحدث عن خطواته الأخيرة في النخبة قبل اعتزاله المؤقت: “كان تشيزني لسنوات عديدة الحارس الأول ليوفنتوس وأحد أفضل حراس المرمى في أوروبا. وفجأة قيل له إنه لم يعد جزءًا من المشروع، وقرر الاعتزال وكان يقضي عطلته في ماربيا” , و الآن، بعد دمجه وتكييفه مع ديناميكية برشلونة، أبرز فاكليك “إنها لحظة عظيمة بالنسبة له، فقد فاز بكأس السوبر ولعب عدة مباريات” , ولم يتردد التشيكي في التعليق على أداء ليفاندوفسكي في فريق برشلونة، واختتم حديثه قائلا: “إنه يواصل إثبات أنه لا يزال مهاجما من الطراز العالمي”.

وعندما اتصل برشلونة بفاسليك لمعرفة وضعه واستعداده للانضمام إلى النادي، كان حرا وكانت خبرته في الدوري الإسباني واللغة الإسبانية عنصرا أساسيا في الاحتفاظ به في الاعتبار , الحقيقة هي أن برشلونة، مع سقوط تير شتيغن، كان عليه أن “يشد أحزمته” ويجد خيارًا يتناسب مع المشروع الجديد بقيادة هانسي فليك , وبدا أن إيناكي بينيا هو الخيار الواضح، كما أن وصول تشيزني فتح الباب أمام خيار محتمل في حراسة المرمى, و بعد كأس السوبر بدأت الأمور تتجه نحو المجهول في تلك المنطقة.

(المصدر : صحيفة سبورت)