— كأس العالم لها تأثير اقتصادي على الفرق التي تعير اللاعبين
— مانشستر سيتي وبرشلونة هما الوحيدان اللذان تجاوزا خمسة ملايين ربح
الفيفا توزع نوعاً من الأرباح بين الأندية التي تتخلى عن لاعبيها في بطولة كأس العالم كل أربع سنوات
من المثير للفضول أن البطولة في قطر هي إحدى البطولات التي سيكون لها التأثير الأكبر على خزائن برشلونة ، أحد الفرق التي أرسلت أكبر عدد من لاعبي كرة القدم إلى الدوحة.
في الواقع كان لنادي برشلونة منذ بداية المسابقة سبعة عشر لاعباً في كأس العالم , و الغالبية العظمى منهم لم يعودوا في البطولة لأن إسبانيا الفريق الذي كان لديه أكبر عدد من اللاعبين من برشلونة تم إقصاؤه من دور الـ16 بعد مباراة مروعة ضد المغرب , و في المباراة النهائية يوم الأحد هناك لاعبان فقط يمثلان برشلونة : ديمبيلي وكوندي.
على الرغم من أن أكثر من يمثل برشلونة بالتأكيد هو ليو ميسي الذي يلعب اليوم مع باريس سان جيرمان ، لكنه سيساهم أيضًا بما يزيد قليلاً عن 100000 يورو في خزائن البلوغرانا لأنه لم يمر عامين على رحيله عن كامب نو , و يحدث ذلك مع جميع لاعبي كرة القدم الذين غيروا أنديتهم خلال العامين السابقين لكأس العالم والذين يجلبون فوائد إلى أنديتهم الحالية والسابقة.
مانشستر سيتي هو الكيان الذي سيحصل على أكبر قدر من الأموال من الفيفا بإجمالي 5.36 مليون يورو ، بزيادة 20 ألف يورو على ما سيحصل عليه برشلونة والذي يكسب 5.34 مليون وهو ثاني أكثر الكيانات المستفيدة.
ويليهم بايرن ميونيخ (4.97) ومانشستر يونايتد (4.65) وباريس سان جيرمان (4.64) , و يحتل ريال مدريد المركز السابع برصيد 4.29 مليون.
(المصدر . صحيفة سبورت)