برشلونة يضمن تسجيل داني أولمو حتى إشعار آخر

— برشلونة لن يحتاج إلى تسجيل داني أولمو من جديد في الموسم المقبل … لن يكون مضطرًا لإجراء تسجيل جديد لأن قرار المجلس الأعلى للرياضة الصادر في 3 أبريل لا يزال ساريًا

ينتهي الموسم رسميًا في الثلاثين من يونيو المقبل، وابتداءً من الأول من يوليو يمكن لأي نادٍ في كرة القدم الاحترافية، بعد فتح نافذة الانتقالات الخاصة بالفيفا، أن يتعاقد مع اللاعبين ويسجلهم في فريقه الجديد.

وفي حالة برشلونة، كما ذكرنا سابقًا وأكد خافيير تيباس بصفته رئيس رابطة الليغا، فإن النادي الكتالوني يعرف ما يجب عليه فعله لمحاولة العودة إلى قاعدة 1/1 من اللعب المالي النظيف.

وهو سيناريو يمر من خلال بيع لاعبين أو الحصول على أصول جديدة ليتمكن من تسجيل اللاعبين للموسم المقبل , وهي حالة لا تنطبق على داني أولمو , لأنه حسبما علمت صحيفة “موندو ديبورتيفو”، فإن اللاعب لا يزال مسجلاً كلاعب ضمن الفريق الأول للموسم 2025-2026.

وذلك ممكن لأن القرار الصادر عن المجلس الأعلى للرياضة في 3 أبريل لا يزال ساريًا، وهو القرار الذي قبل فيه الطعن الإداري الذي قدمه برشلونة في بداية شهر يناير، مما سمح للنادي الكتالوني بالإبقاء على تسجيل داني أولمو إلى جانب باو فيكتور كلاعبين في صفوف برشلونة.

ولا يوجد سوى سيناريو واحد يمكن أن يغير هذا الوضع، وهو أن تقبل المحكمة الوطنية بالتدابير الاحترازية التي طلبتها رابطة الليغا لمنع تنفيذ هذا القرار , وهي تدابير احترازية، كما ذكروا في هذا الصحيفة في 23 أبريل الماضي، تعتمد الآن فقط على المحكمة الوطنية نفسها، وذلك بعد أن أعلنت المحكمة الإدارية المختصة بعدم اختصاصها للنظر في هذا الطلب المقدم من الرابطة، بناءً على مذكرة قدمتها هيئة الدفاع عن الدولة بصفتها الطرف المقابل فيما يخص المجلس الأعلى للرياضة، حيث أشارت إلى “عدم وجود اختصاص موضوعي للمحاكم المركزية للنظر في هذا الطعن”، وذكرت في الوقت نفسه أن “الاختصاص الموضوعي يعود لغرفة المحكمة الوطنية للنظر في هذه القضية”.

وكما أوضحوا سابقًا في هذه الصحيفة، فقد أعلنت المحكمة الإدارية عدم اختصاصها نظرًا لأن القرار قد صدر عن كاتب الدولة للرياضة ورئيس المجلس الأعلى للرياضة، خوسيه مانويل رودريغيث أوريبس. وبحسب ما ورد في نفس القرار، فإن ذلك يدخل ضمن اختصاص المحكمة الوطنية: “يتضح أن الجهة المختصة بالنظر في المراجعة القضائية لهذا القرار هي غرفة هذه الولاية في المحكمة الوطنية، نظرًا لأن الأمر يتعلق بعمل صادر عن كاتب دولة، حتى وإن كان بصفته رئيسًا لجهاز مستقل”.

وهكذا، يظل داني أولمو، مثل باو فيكتور، مسجلين في نادي برشلونة، ولا يمكن أن يتغير هذا الوضع إلا من خلال تدبير احترازي صادر عن المحكمة الوطنية أو بقرار مخالف للقرار الذي أصدره المجلس الأعلى للرياضة، مما قد يعيدنا إلى سيناريو مشابه لذلك الذي وقع في 31 ديسمبر الماضي.

(المصدر : صحيفة MD)