— يتم تقدير مشاركته وشجاعته و المساعدة التي قدمها لليفاندوفسكي الذي إفتتح النتيجة لبرشلونة ضد ريال سوسيداد
أول من هنأ أليخاندرو بالدي عندما تم استبداله في الدقيقة 64 ضد ريال سوسيداد كان المخضرم جوردي ألبا البالغ من العمر 33 عامًا والذي فقد دوره الأساسي أمام اللاعب البالغ من العمر 18 عامًا على الجناح الأيسر لبرشلونة.
مع وجود جناح أعسر آخر مثل ماركوس ألونسو (تشيلسي) في قاعة الانتظار لارتداء زي لاعب برشلونة ، إيماءة جوردي عززت الثقة عند الوعد المولود في برشلونة لأب من غينيا بيساو وأم من جمهورية الدومينيكان.
كانت علامة على أنه يسير على الطريق الصحيح وأنه نال احترام الفريق لموقفه ومشاركته وشجاعته , و هو يرون فيه لاعب آخر في الفريق ، وليس شخصًا عابرًا.
بالدي لم يلعب كظهير أيسر خالص في البداية ، بل كجناح في 3-4-3 مع مهمة إزعاج الريال في الهجوم بسرعته ومساعدة إريك في إغلاق الجناح الأيسر في طريقه إذا كان المنافس قادمًا , و لم تكن مهمة سهلة أمام مثل هذا الفريق المتقارب وقد اجتاز الامتحان بامتياز
في هدف برشلونة الأول شن بيدري هجومًا مضادًا بالكرة في المساحة وأظهر بالدي سرعته المذهلة لزرع نفسه داخل المنطقة الكبيرة , و هناك قابله زبلديا خائفًا من السهم الشيطاني الذي كان يقترب منه , و بدلاً من التدخل اختار قلب الدفاع من سان سيباستيان مواكبته من مسافة بعيدة ، و هذا أيضًا جعل بالدي يتردد ، الذي تباطأ وفهم أنه يجب أن يلعب الكرة الآن لأنه كانت لديه مساحة , و ما حدث بعد ذلك لا يمكن تفسيره: بدا وكأنها تسديدة نتجت عنها عرضية منخفضة ، ربما كانت تمريرة بدون وجهة واضحة إلى منطقة الخطر , و الشيء المهم هو أن ليفاندوفسكي أعطى معنى للحركة بحيث كانت مساعدة لا جدال فيها: لقد خمن اتجاه الكرة وذهب إلى القائم القريب بحركة نجم وسجل هدفه الأول كلاعب برشلونة
بالدي كان ازمًا وقاتليًا في الضغط وفي التعافي ، و أظهر أنه يتمتع بمستوى الفريق الأول الذي وصل إليه في سن مبكرة جدًا الموسم الماضي.
في فترة ما قبل الموسم تألق لدرجة جعله يستحق اللعب ضد رايو , و لم يكن الأمر كذلك وذهبت الاساسية لـ ألبا , لكن تشافي حذر قبل مواجهة ريال سوسيداد : “أنا أعول على بالدي , كان لديه استعداد كبير للموسم وهي منافسة جيدة لألبا. يمكنها أن يعطينا أشياء ، لديه مستقبل ” , و قال و فعل , أساسي ومساعدة وانتصار.
(المصدر / صحيفة MD)