- مجلس إدارة نادي برشلونة ، المنعقد في الوقت الحالي ، اتخذ قرارا بالاستقالة اليوم ، بعد أن علم بقرار الحكومة الكتالونية ، الذي أبلغ النادي صباح اليوم برسالة أنه لا يرى “معوقات قانونية أو صحية لإجراء التصويت بحجب الثقة ، طالما أن المتطلبات التي قدمتها في الاجتماع الذي عقد في 21 أكتوبر مدرجة في البروتوكول التنظيمي”
- يطلب البروتوكول الذي أشارت إليه الحكومة في رسالتها تصويتًا لامركزيًا لتجنب الحشود وتقليل خطر العدوى ، وهو الأمر الذي يريده نادي برشلونة في 15 و 16 نوفمبر ولكن ليس ل 1 و 2 نوفمبر ، بحجة أنه يحتاج إلى أسبوعين على الأقل لإعداده.
- اقترح النادي منذ أيام بروتوكولًا يضم 21 موقعًا (13 في كاتالونيا ، و 7 في باقي أنحاء الولاية وواحد في أندورا) لكنه قال إنه يحتاج إلى مزيد من الوقت لتنظيم لوجستيات التصويت في كل إقليم.
- على الرغم من أن الحكومة في ردها لا يذكر في أي تاريخ يجب إجراء التصويت بحجب الثقة ، لكن حتى لا تتكبد خرقًا قانونيًا للمواعيد يجب التصوي في نهاية هذا الأسبوع ، لكن النادي يدعي أنه لا يملك القدرة اللوجستية للاستجاة خطة لامركزية للتصويت دون مخاطر.
- في ظل هذا الوضع ، أكد المروجون لحجب الثقة ، جوردي فاري ومارك دوش ، أنه إذا لم يتم الدعوة لتصويت على سحب الثقة اليوم فسوف يتخذون الإجراءات القانونية ضد أعضاء مجلس الإدارة.
- في سيناريو الوباء الجامح بشكل متزايد ، مع المزيد من الإصابات ومعدل مرتفع كل يوم أعلى ، كان مجلس إدارة نادي برشلونة يأمل أن تمنحه الحكومة الضوء الأخضر والضمانات القانونية لتأجيل التصويت , ومن خلال عدم الحصول على هذا الإذن من الحكومة ، قدم مجلس الادارة الاستقالة بدلا من الدعوة للإستفتاء
(صحيفة MD)