انه وقت المكاتب حيث يبرز هدفان ذوا أولوية في برشلونة

— وقت المكاتب , بمجرد انتهاء كأس أوروبا يجب على برشلونة تفعيل العمليات لتكوين فريقه النهائي في مواجهة الصعوبات الاقتصادية.

لقد انتهت بطولة كأس أوروبا ويجب أن تتحول الشائعات إلى أفعال , لقد خدم شهر البطولة في ألمانيا كما جرت العادة بالنسبة للفرق الكبيرة في نشر الشائعات حول الأهداف التي غالباً ما تكون أكثر دخاناً من أي شيء آخر

الشخصيات الرئيسية في الفريق في إجازة بالفعل ومع توقف الكرة حتى الجولة الصيفية في الولايات المتحدة والتي ستتزامن مع بطولة كرة القدم للألعاب الأولمبية، حان وقت الإرساليات في المكاتب .

وبهذا المعنى يبرز هدفان ذوا أولوية في البلوغرانا , الأول هو التمكن من تسوية حسابات الكيان حتى يتمكن برشلونة من الوصول إلى قاعدة 1:1 ليتمكن أولاً من تسجيل اللاعبين الذين ليس لديهم سجل بعد ومن ثم القيام بعملية سوقية مهمة وهنا يوجد الرئيس جوان لابورتا الذي يحلم بالقدرة على دمج نيكو ويليامز , إنها العملية التي أصبحت اليوم حلمًا أكثر منها حقيقة ولكنها أيضًا مع الأمل.

وفي برشلونة يستمر العمل على المستوى الاقتصادي بالتنسيق مع رابطة الدوري الإسباني حتى تتم الموافقة على حساباتهم , وفي الوقت الحالي يبدو أن التوقعات جيدة. يقولون ذلك من نادي البلوغرانا ويؤكدونه من الدوري الإسباني.

المفاتيح موجودة في خطة الادخار الخاصة ووصول دخل جديد , و فيما يتعلق بالأول فقد قام لابورتا بتخفيض الإنفاق بشكل كبير في أقسام أخرى من النادي (مثل كرة السلة) تمامًا كما أغلق تلفزيون برشلونة وأقال العديد من المديرين والعاملين لديك خطة خفض التكاليف تؤتي ثمارها , و المجال الذي كان فيه المقص أكثر وضوحًا كان في الرياضة حيث عانت فاتورة الأجور من تخفيض كبير مما تركها عند حوالي 450 مليون يورو عندما تم دفع 650 مليون يورو الموسم السابق , ولا يزال هناك العقد الجديد مع نايكي وإنقاذ الرافعة المالية التي تركها صندوق ليبيرو الاستثماري بدون دفع لشراء نسبة من القسم السمعي البصري لنادي البلوغرانا.

ستكون الخطوة الأولى هي تسجيل لاعبين مثل إنييغو مارتينيز و جافي الذين ما زالوا غير موجودين إداريًا في تشكيلة البلوغرانا، ثم معرفة ما سيحدث مع فيتور روكي أو سيرجي روبرتو الذين هم في نفس الوضع.

بمجرد حل هذه المشكلة سينتقلون إلى المرحلة الثانية، وهي إجراء التوقيع الإعلامي.

اسم الحلم هو نيكو ويليامز. إنه المفضل لدى لابورتا والذي التزم بالجناح الدولي لنادي أتلتيك في عملية معقدة على المستوى المؤسسي (سيكون من الصعب إخراج نيكو من ناديه الموسم الذي يلعب فيه أتلتيك في الدوري الأوروبي والمباراة النهائية في سان ماميس) واقتصاديًا لأن التكلفة اليوم لا يمكن تحملها

(المصدر : صحيفة الاس)