دي يونغ

انتظار هانسي فليك يبدو أبديًا

لاعب خط الوسط الهولندي الذي كان عليه أن يشارك أساسيًا أمام إشبيلية يعاني من بعض الانزعاج العضلي الطفيف.



في برشلونة يتحلون بالصبر مع فرينكي دي يونج، الذي لم يترك بعد كل مشاكله البدنية خلفه , يبدو أن انتظار هانسي فليك حتى يتمكن من الاعتماد عليه بكامل قواه البدنية يبدو أبديًا , لقد تعافى بالفعل من مشاكل في الكاحل التي أبعدته عن الملاعب لمدة خمسة أشهر ويمثل بعض الانزعاج العضلي الطفيف خطوة إلى الوراء في هدفه المتمثل في تحقيق جاهزيته بنسبة مائة بالمائة.

أوضح هانسي فليك كما هو الحال دائمًا أنه أعد كل شيء حتى يتمكن دي يونغ من المشاركة في التشكيلة الأساسية ضد إشبيلية , و لم يخف المدرب الألماني أبدًا ثقته العمياء في أداء لاعب خط الوسط الهولندي الذي يقدر قدرته على كسر خطوط الضغط من خلال انطلاقته ، وعموديته وأيضًا قدرته على المفاجأة بالوصول إلى منطقة المنافس.



وفي جلسة الجمعة شعر دي يونغ ببعض الانزعاج العضلي مما ترك دوره الأساسي في الهواء , و أوضح لمدرب “مع فرينكي سننتظر حتى الغد لنرى كيف حاله , من حيث المبدأ كان يتدرب بشكل جيد جدًا هذه الأيام وقد شارك أساسيًا، لكن الآن سننتظر حتى الغد , لقد انتهى الأمر بالأمس وهو يشعر بعدم الراحة، واليوم أجرى الجزء الأول من التدريب مع المجموعة، لكنه عمل بعد ذلك بشكل منعزل”.



دي يونغ لعب هذا الموسم مرتين، ضد ألافيس (9 دقائق) وضد يونج بويز في دوري أبطال أوروبا (15 دقيقة).

بعد اللعب لبضع دقائق ضد يونج بويز وبعد ذلك ضد ألافيس كل شيء كان يشير إلى أن فرينكي سيحقق القفزة الأخيرة مستفيدًا من استراحة المنتخب الوطني , من الناحية النظرية كان من المفترض أن تخدمه هذه الأيام الخمسة عشر لمواصلة اكتساب الثقة واستعادة أفضل نسخة له لدرجة أن فليك كان يخطط لمنحه الأساسية يوم الأحد ضد إشبيلية , ومع ذلك فإن بعض الانزعاج العضلي غير المتوقع – والذي لا علاقة له بالكاحل – منعه من إكمال جلسة السبت ولم يترك اساسيته فحسب في الهواء ، بل أيضًا القدرة على دخول القائمة .



واعترف مدرب هولندا رونالد كومان الأسبوع الماضي بأن دي يونغ لعب «خائفا» وأنه «بعيد جدا» عن أن يكون «مئة بالمئة» , و أدت الإصابات الثلاث التي تعرض لها في كاحله الأيمن إلى تقويض ثقته بنفسه ولم يرغب في الظهور مرة أخرى حتى يختفي كل الألم. ربما لهذا السبب عندما لاحظ بعض الانزعاج الطفيف أراد التحذير.



وسيخضع يوم الأحد لاختبار في الجلسة التنشيطية الصباحية للانتهاء من اختبار أحاسيسه لكن الحقيقة أن هناك قدرا من التشاؤم خاصة بعد تاريخه الحديث , وإذا تأكد غيابه فسيكون ذلك واحدا آخر في قائمته الطويلة من الهراء والانتكاسات.

(المصدر : صحيفة الاس)