— ساعات حاسمة لماركوس راشفورد … مانشستر يونايتد يبدأ فترة التحضير للموسم بإجراء الفحوصات الطبية والحصص التدريبية الأولى، إلا أن مدرب الفريق، روبن أموريم، لا يعوّل على اللاعب ما قد يضطره للتدرب بشكل منفرد.
بعد استبعاد خيار “نيكو ويليامز” ومع بقاء لويس دياز ضمن قائمة الاحتمالات، يواصل برشلونة البحث عن خيارات لتعزيز خط هجومه تحضيرًا للموسم الجديد: وأحد الأسماء المطروحة على الطاولة هو ماركوس راشفورد، المهاجم الإنجليزي البالغ من العمر 27 عامًا والتابع لمانشستر يونايتد، والذي لعب معارًا لأستون فيلا في نهاية الموسم الماضي.
ماركوس راشفورد سيعيش يومًا مميزًا هذا الثلاثاء , لكن ليس من الناحية الإيجابية، لأن الفريق الذي يملكه رسميًا مانشستر يونايتد يبدأ الفحوصات البدنية لما قبل الموسم، وقد أوضح المدرب روبن أموريم مسبقًا أنه لا يعتمد عليه.
في الواقع قام النادي بمنح القميص رقم “10”، الذي كان يرتديه راشفورد قبل انتقاله إلى أستون فيلا منتصف الموسم، للاعب آخر هو ماتيوس كونيا، اللاعب السابق لأتلتيكو مدريد، والذي انضم إلى اليونايتد مقابل 74 مليون يورو ليكون الصفقة الأهم للنادي.
النادي الذي يمرّ بفترة صعبة رياضيًا (بل لن يشارك حتى في المنافسات الأوروبية هذا الموسم)، يواجه عملية إعادة هيكلة شاملة على الصعيد الفني.
كل المؤشرات تدل على أن راشفورد لن يكون جزءًا من هذا المشروع الجديد في أولد ترافورد , اللاعب الدولي الإنجليزي مضطر فعليًا لمغادرة الفريق، على الأرجح على شكل إعارة، حيث لا يزال عقده ساريًا حتى عام 2028.
في اليوم الأول من العمل سيجتاز راشفورد الفحوصات الطبية، كأيّ لاعب آخر في الفريق، لكن على الأرجح تنتهي أوجه الشبه مع باقي زملائه عند هذا الحد , إذ من المحتمل جدًا أن يتدرّب بشكل منفصل خلال الأيام الأولى من التحضير، وهو أمر غير مرغوب فيه لأيّ لاعب كرة قدم.
ترقّب كبير لما يجري في مانشستر
في غضون ذلك يراقب برشلونة عن كثب يوميات اللاعب الإنجليزي: راشفورد لا يزال ضمن قائمة الاحتمالات وهو خيار ممكن نسبيًا ويحظى بموافقة الإدارة الرياضية في برشلونة، لكن لا نية للاستعجال داخل مكاتب “كامب نو”.
سوق الانتقالات يُغلق في آخر يوم من أغسطس وبرشلونة سيتّبع وتيرته الخاصة في تعزيز خطه الهجومي , فالاستعجال لا يؤدي إلى نتائج جيدة كما أثبت فشل صفقة نيكو ويليامز.
وفي هذا السياق، برشلونة يدرك أن راشفورد أكثر من مستعد للانتظار , و بالنسبة له، الانتقال إلى كامب نو سيكون بمثابة حلم، خصوصًا إذا ما أخذنا في الاعتبار وضعه الرياضي الصعب, ولا توجد أي مؤشرات على أن أموريم سيغير رأيه ويمنحه فرصة في تشكيلة اليونايتد , عاجلًا أم آجلًا سيضطر راشفورد لحزم حقائبه من جديد.
الوقت سيكون في صالح برشلونة: إذا استعجل راشفورد حسم مستقبله وقبل بالانتقال معارًا إلى نادٍ آخر فإن الصفقة ستنهار , أما إذا تحلى بالصبر ولعب أوراقه جيدًا، فاحتمالات ارتدائه قميص برشلونة تظل قائمة وبقوة.
برشلونة… حلم راشفورد
خلال عطلاته في ماربيا تحدث راشفورد إلى اليوتيوبرز “إكسباير” و”إريكروز” , حيث قضى معهما عدة ساعات وفي جلسة حوار ممتعة في الحديقة اعترف اللاعب بأنه يود اللعب في فريق مثل برشلونة، وتحديدًا بجوار لاعب مثل لامين.
(المصدر : صحيفة سبورت)
