— الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يطلب مزيدًا من الوقت للبت في مباراة فياريال – برشلونة في ميامي … و اجتمعت اللجنة التنفيذية للهيئة يوم الخميس في تيرانا، وامتنعت عن اتخاذ قرار وأبلغت بأنها ستجري “جولة من المشاورات مع جميع الأطراف المعنية بكرة القدم الأوروبية، بما في ذلك الجماهير”.
سيتعيّن الانتظار أكثر لمعرفة ما إذا كان يمكن إقامة مباراة فياريال – برشلونة في ميامي (الولايات المتحدة) يوم 20 ديسمبر، و أيضا مباراة ميلان – كومو في بيرث (أستراليا) يوم 6 فبراير.
اجتمعت اللجنة التنفيذية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم يوم الخميس في تيرانا وناقشت طلبات الاتحادين الإسباني والإيطالي لإقامة هذه المباريات في الدوري بالخارج “خارج أراضي الاتحاد الأوروبي لكرة القدم نفسه”، كما أوردت صحيفة “MD” رغم عدم إدراجها في جدول أعمال القمة الرسمية في العاصمة الألبانية.
ومع أن القرار النهائي يجب أن تصادق عليه الفيفا، امتنع الاتحاد الأوروبي عن اتخاذ قرار وأكد أنه سيقوم بـ”جولة من المشاورات مع جميع الأطراف المعنية بكرة القدم الأوروبية، بما في ذلك الجماهير”.
وبالنسبة للهيئة التي يرأسها ألكسندر تشيفرين، فإن “القضية مهمة وتزداد صلة بالموضوع”، وأعربت عن “رغبتها في ضمان أخذ آراء جميع الأطراف المعنية في الاعتبار قبل اتخاذ قرار نهائي” , كما شددت على أن “هناك العديد من الأمور التي يجب حلها، وبصفتها الهيئة الحاكمة الأوروبية، يتحمل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم مسؤولية أخذ كل هذه العوامل في الاعتبار”.
وقد أفادت هذه الصحيفة سابقًا بأن الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يسعى لوضع إطار تنظيمي إذا أقيمت مباريات دوري في الخارج لضمان الروح الرياضية لمسابقة تضم عددًا أكبر من الأندية، محددًا عدد المباريات التي يمكن لعبها في أراضٍ أجنبية، والمسافة، والأندية التي يمكنها القيام بذلك، وعدد المرات خلال فترة زمنية معينة.
وقد طلب الاتحاد الأوروبي استشارات قانونية لمعرفة ما إذا كان من الممكن منع إقامة مباريات الدوري في قارة أخرى بعد أن وافق مجلس الفيفا على هذا الخيار في مايو 2024 , وحتى الآن، يبقي الاتحاد الأوروبي الاحتمال مفتوحًا، لكنه لم يمنح الضوء الأخضر صراحة لمباريات الدوري الإسباني في ميامي والدوري الإيطالي في بيرث، رغم أن إيطاليا لا تشهد معارضة من بقية الأندية كما يحدث في إسبانيا، وخاصة من ريال مدريد الذي أصدر بيانًا في هذا الصدد.
كما أبدى تشيفرين معارضته قبل أسبوعين في مقابلة مع الموقع البلجيكي “بوليتيكو”، رغم اعترافه بأن الاتحاد الأوروبي لا يملك “مساحة كبيرة هنا إذا كانت الاتحادات موافقة، وكلا الاتحادين (الإسباني والإيطالي) كانا موافقين”.
(المصدر : صحيفة MD)