— “لا أفهم الضجيج حول لامين يامال” … و حلّل وكيل نجم برشلونة لصحيفة “MD” اللحظة التي يعيشها وكل ما تم الحديث عنه منذ أسبوع الكلاسيكو.
خورخي مينديز (55 عامًا) هو الوكيل الأكثر شهرة وقيمة في العالم , شديد الاحترافية، يعيش مرتبطًا بالهاتف (أو بالأحرى الهواتف) وباتصال دائم مع لاعبيه وأنديتهم.
بالإضافة إلى ذلك، أصبح الآن المرجع داخل برشلونة لأنه يمثّل خمسة لاعبين، أحدهم لامين يامال , و الآخرون هم بالدي، كاسادو، غيّيّيه فرنانديز، والمعار أنسو فاتي.
وعند سؤاله عن اللحظة التي يعيشها لامين يامال وعن الضجيج الذي أُثير حوله في الأسابيع الأخيرة، خصوصًا في التي سبقت الكلاسيكو والتي تلته، دافع مينديز عن لاعبه وقدّم مفاتيح لفهم الظرف الحالي الذي يعيشه.
وعن كل النقاشات التي ثارت حول لامين، خاصة بسبب تصريحاته في “كينغز ليغ” وإدارة إصابته بالتهاب العانة، يتحدث الوكيل البرتغالي بوضوح: “لا أفهم الضجيج الحاصل حول لامين يامال , لقد كنّا جميعًا في الثامنة عشرة وكنّا شبابًا. وكما قال الرئيس لابورتا، ما يجب فعله هو دعمه ومساعدته لأقصى حد لأنه ثروة عظيمة للنادي , لامين هو اللاعب الذي يتحدث عنه الجميع على مستوى عالمي، وهناك إجماع على أنه النجم الكبير للحاضر والمستقبل , وأن يكون الجميع مهتمين بك فهذا أيضًا مسؤولية كبيرة وضغط كبير , هو يتعامل مع الأمر جيدًا ويجب أن نواصل مساعدته، وإحدى الطرق هي أن يركّز حصريًا على عمله”.
مينديز يراقب لامين عن كثب لجودته وصغر سنه: “لامين يعرف تمامًا ما يجب عليه فعله داخل وخارج الملعب، وهذا ما يقوم به: التركيز على العمل بهدوء وعدم الحديث كثيرًا , إنه فتى ذكي جدًا ويعمل بجد , لديه بعض المشاكل البدنية التي يعالجها مع النادي ليُحلّها بأفضل طريقة بينما يستمر في اللعب، وهذا هو الأهم: أن يتعافى جيدًا ويقدّم أقصى ما لديه للفريق , إنه شاب فطن ويتعلم كل يوم , التحدث قليلًا والتركيز على العمل أمر مفتاحي , أفضل ما يفعله لامين هو الكلام داخل الملعب، يفعل ذلك كما لا يفعل أحد، كما شوهد في مباراة بروج. في كل مباراة يصنع على الأقل عملاً فنّيًا لا يقدر عليه إلا لاعب مقدّر له الوصول إلى القمة”.
خورخي مينديز يعلم أن مقارنة لامين بغيره لا تفيده، لكنه يعرف جيدًا من يمكن أن يكونوا قدوة جيدة له: “لامين فريد، لا يجب مقارنته بأحد، كما يقول هو دائمًا , عليه أن يشق طريقه بنفسه وهو يفعل ذلك بشكل ممتاز , لكن من الواضح أن لاعبين مثل ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو هما مرجعان للجميع بسبب احترافيتهما وبُعد ما وصلا إليه، ولأنهما ما زالا حتى اليوم يقدّمان مستوى عظيمًا , ومثال آخر كبير للشباب كان إنييستا. لامين يامال يجب أن يواصل التطور ليصبح أفضل لاعب في العقدين المقبلين، لا فقط الأفضل لأربع أو خمس سنوات , إنه في نادٍ كبير مثل برشلونة، وهو أفضل مكان لتحقيق أهدافه”.
(المصدر : صحيفة MD)